المغرب يحقق في ظاهرة الاختفاء الجماعي للنحل
قال مدير حماية الرصيد النباتي والحيواني في المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في المغرب "أونسا"عبد الرحمن العبراق، إن ظاهرة اختفاء النحل بالمغرب غير مقلقة.
وأشار العبراق خلال ندوة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" حول ظاهرة انهيار طوائف النحل، إلى أن "اختفاء النحل من المناحل في بعض المناطق هو ظاهرة جديدة"، مضيفاً أن "التحريات الأولية استبعدت أن يكون سببها مرض ما".
وأوضح العبراق أنّه "يوجد أكثر من 36 ألف من مربّي النّحل في المغرب يرعون 910 آلاف خلية نحل"، مؤكداً أن "تنوّع القطاع الغابوي ووفرة المساحات الخضراء يجعلان المغرب مستوطناً أساسياً للنحل"، مشيراً إلى أن "المغرب ينتج 8 آلاف طن من العسل سنوياً، بقيمة مضافة تتجاوز 822 مليون درهم إلى حدود عام 2019".
ونوه مدير حماية الرصيد النباتي والحيواني إلى أن المكتب فتح تحقيقات ميدانية في 21 إقليماً، حيث تم الاطلاع على أكثر من 22 ألف خلية نحل، فيما أوضح أن "إقليم الرشيدية هو الأكثر تضرراً على المستوى الوطني، يليه إقليم الفقيه بنصالح".
وبحسب "أونسا"، تم ملاحظة هذه الظاهرة، التي تعرف أيضاً بـ"انهيار خلايا النحل"، في دول أخرى بأوروبا وأمريكا وإفريقيا، مشيرة إلى أن الأبحاث والدراسات المتعلقة بأسباب الاختفاء، ربطت الظاهرة بأسباب متعددة، منها المرتبطة بالظروف المناخية كقلة الأمطار، والبيئية كقلة المراعي، والظروف المتعلقة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة.
إضافة تعليق جديد