أرامكو لا ترى مزيداً من المنافسة للنفط الروسي في آسيا
ترى وفقا لأمين الناصر قال كبير الإداريين التنفيذيين بشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، اليوم الثلاثاء، إن أرامكو لا ترى المزيد من المنافسة من قبل النفط الروسي في آسيا.
وأضاف الناصر، إن الشركة ستحافظ على حصتها السوقية في آسيا، مؤكداً أن الطاقة الاحتياطية في سوق النفط العالمية "منخفضة للغاية".
وذكر أن أرامكو تسير على الطريق الصحيح لرفع إنتاجها من النفط إلى 13 مليون برميل يومياً بحلول 2027.
رئيس أرامكو، كان قد اعتبر في كلمته بمنتدى "شلمبرجير الرقمي" في سويسرا، قبل أسبوعين، أن "الأمل ضئيل في إنهاء أزمة الطاقة في أي وقت قريب، إذ تنذر أزمة الطاقة العالمية بشتاء أكثر برودة وأصعب".
وأشار إلى أن الزيادات في استثمارات النفط والغاز هذا العام قليلة للغاية ومتأخرة جداً وقصيرة الأمد إلى حد بعيد.
وأوضح أن تلك الاستثمارات "تراجعت بأكثر من خمسين في المئة بين 2014 والعام الماضي"، من 700 مليار دولار إلى ما يزيد قليلاً على 300 مليار دولار.
في غضون ذلك، يقترب الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق حول حزمة عقوبات جديدة.
وتتعرض دول الاتحاد لضغوط شديدة لفرض عقوبات على روسيا بعد ضمها بصورة أربع مناطق أوكرانية.
وكانت العقبة الأساسية الباقية هي التوصل إلى الاتفاق بشأن تفاصيل وضع سقف لأسعار مبيعات النفط الروسي، إذ تعرض التكتل الموحد لمعارضة من قبل عدد قليل من دول تتمتع بالملاحة البحرية.
وأعربت اليونان وقبرص ومالطا، التي لديها قطاعات شحن ضخمة عن مخاوفها حيال القيود المفروضة على نقل النفط الروسي، وتضغط من أجل الحصول على استثناءات ضمن حزمة العقوبات.
ما زالت الدول الأعضاء تحتاج إلى الحصول على الموافقة رسمياً على الاتفاق، والتي قد تحدث في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.
من المقرر أن تستهدف حزمة العقوبات الأوسع نطاقاً مجموعة من الأفراد والكيانات، بمن فيهم كبار المسؤولين في الوزارات الروسية والأشخاص المشاركين في إجراء الاستفتاءات الأخيرة المدانة على نطاق واسع.
كما ستقيد الوصول إلى مكونات الملاحة الجوية وأجزاء إلكترونية ومواد كيميائية محددة لحرمان الجيش الروسي من التكنولوجيات المهمة.
إضافة تعليق جديد