جلسة للكونغرس تكشف عن صفقة كبرى بإدارة أمريكية في سوريا
رغم مزاعم الإدارة الأمريكية برفضها مساعي التطبيع العربية مع الرئيس الأسد، كشف المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جويل رايبيرن عن صفقة أبرمتها إدارة بايدن سمحت بموجبها للعرب بالتطبيع مع دمشق.
وخلال جلسة استماع حول الشأن السوري استضافتها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، قال جويل رايبيرن إن السياسية الأمريكية الحالية في سوريا بأزمة في ظل تجنب إدارة بايدن صياغة إستراتيجية متماسكة، ما أدى بوضوح الآن إلى وضع المصالح الأمريكية في خطر.
وأضاف أن الإشارات المتناقضة من قبل إدارة بايدن شجعت العواصم العربية لاختبار إمكانية عقد صفقات تطبيع مع دمشق، كما ساهم الاستثناء الذي منحته الإدارة بعد الزلزال 6 من شباط الماضي بتقويض عقوبات قيصر من خلال السماح بالمعاملات المالية دون ضوابط كافية.
وتابع “مصادر إقليمية ذكرت أنّه حين تساءل مسؤولون عرب عن موقف الولايات المتحدة من الاتصال بالرئيس الأسد بغرض التطبيع معه فإنّ مسؤولين كباراً في الإدارة أعطوهم ضوءاً أخضر ضمنياً قائلين بأنهم يفضلون أن تطبع الدول العربية مع الأسد على أن ترعى روسيا صفقة بين دمشق وأنقرة قد تؤدي إلى هجمات تركية على شركائنا في قوات سورية الديمقراطية”، في إشارة إلى ميليشيا قسد.
وأكد أن المسؤولين الأمريكيين أعطوا انطباعاً واضحاً بأن الولايات المتحدة تفضل التطبيع مع الأسد، ما شجع دولاً أخرى على السعي بذلك المسار على اعتبار أن واشنطن سترضخ بالنهاية.
وكانت الخزانة الأمريكية أصدرت عقب زلزال 6 من شباط استثناءً من العقوبات المفروضة على سوريا يتعلق بالمعاملات المالية للأغراض الإنسانية لمدة 6 أشهر.
وكالات
إضافة تعليق جديد