السوريون العالقون في السودان ينتظرون الرأفة بحالهم
ناشد العديد من الشباب السوريين العالقين في السودان نتيجة الاشتباكات الدائرة الرأفة بحالهم إما من خلال عفو عام أو السماح لهم بزيارة بلدهم لمدة ثلاثة أشهر ريثما يستطيعون تسوية أوضاعهم أو ترتيب سفرهم لمكان آخر.
وأفادت تقارير إعلامية أن الخارجية المصرية وافقت على طلبي السفارة السورية في مصر و السودان لدخول السوريين المهجرين من السودان إلى مصر شريطة أن يتم ورود قائمة بالأسماء من قبل السفارة في القائمة المرسلة من قبلها والسؤال لماذا يتم التوسط لإدخالهم إلى بلد عربي ولا يتم السماح لهم بالعودة مؤقتا إلى بلدهم كون الأسباب التي أدت إلى سفرهم معروفة للجميع، وحالهم حال عشرات آلاف السوريين الذين اضطروا للسفر بسبب ظروف البلد.
مستشار قانوني اعتبر أن الحل بالنسبة للسوريين العالقين في السودان بأن يقدم احد اقربائهم في سورية طلباً لهم بزيارة القطر بعد الحصول على الموافقة يتم السماح لهم بالدخول لسورية دون أي ملاحقة لمدة 90يوماً يمكنهم خلالها تسوية أوضاعهم.
واهتمت وسائل الإعلام الغربية بمناشدة السوريين ويتم متابعة أوضاعهم والتعاطف مع حالتهم كونهم هربوا من الأزمة في سورية ليقعوا في أزمة السودان وخسارتهم الكبيرة لأعمالهم وأموالهم .
وينتظر أهالي السوريين أخبار حالة أولادهم بفارغ الصبر ويطالبون بفترة سماح للعودة إلى البلد لفترة لتسوية أوضاعهم أو السفر من جديد .
وتشير أرقام غير رسمية إلى أنه يتواجد في السودان نحو 250 ألف سوري، يعيش أغلبهم في مدينة أم درمان إضافة إلى العاصمة الخرطوم.
إضافة تعليق جديد