إجلاء 191 شخصاً من أبناء الجالية السورية في السودان
وصل إلى مطار دمشق الدولي فجريوم أمس191 شخصاً بينهم 21 طفلاً ممن تم إجلاؤهم من أبناء الجالية السورية في السودان على متن طائرة أجنحة الشام.
وأشاد المغترب السوري حسن العلي بعملية الإجلاء التي كانت ميسرة ومنسقة من قبل السفارة السورية بالسودان، مبيناً أن هذه الدفعة كانت للمرضى والمسنين والحوامل.
وقال المغترب خالد قويدر: إن السفارة السورية قامت بتقديم المساعدات لأبناء الجالية السورية بالسودان من لحظة الخروج من الخرطوم حتى الوصول إلى سلم الطائرة.
وقالت المغتربة زهرة عيد: شعرنا بالخوف في الخرطوم، وبفضل التنسيق مع السفارة وصلنا إلى ميناء بورتسودان ومكثنا لعدة أيام على أمل الوصول إلى جدة ومنها إلى سورية، وعندما تعثر ذلك تم إرسال طائرة من سورية إلى مطار بورتسودان.
ونوه محمد عدنان بتعاون السفارة السورية بالخرطوم التي سهلت ونسقت عملية الإجلاء من الخرطوم إلى مطار بورتسودان ومنه إلى مطار دمشق الدولي عبر أجنحة الشام .
سحر خربطلي وزوجها عبرا عن شكرهما وامتنانهما للسيد الرئيس بشار الأسد لتوجيهه المعنيين للقيام بإجلاء الجالية السورية في السودان إلى الوطن جواً ومجاناً.
وأعرب المغترب محمود حبشية عن اعتزازه بالسيد الرئيس بشار الأسد الذي أثبت لنا وللعالم أنه يستحق لقب القائد.
محمود عبد العال نوه بجهود العاملين في السفارة الذين بذلوا جهوداً فاقت التوقعات لإيصالهم إلى بر الأمان.
الطفل زيد مازن شيخ العشرة تحدث عن معاناة الوصول إلى ميناء بورتسودان والتي تجاوزت 12 ساعة، مبيناً أن وصوله إلى أرض الوطن خلال ساعتين وربع أزال كل الإرهاق والتعب.
وناشد المغترب علاء الدين آدم بحل مشكلة الذين فقدوا جوازاتهم أو الذين بقيت جوازاتهم عند دائرة الأجانب بالسودان.
وأوضحت المضيفة في شركة أجنحة الشام إيمان صالح أن الشركة قامت وبتوجيه من الدولة السورية بتقديم المساعدة، وإجلاء الرعايا السوريين العالقين بمطار بورتسودان، مشيرة إلى أن الشركة سيرت رحلتين جويتين مجاناً، الأولى وصلت اليوم وعلى متنها 191 شخصاً، والثانية ستصل غداً متمنية الأمن والسلامة للجالية السورية بالسودان وخروج السودان من المحنة التي يمر بها.
وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من مناطق البلاد اشتباكات منذ الخامس عشر من الشهر الماضي بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين.
إضافة تعليق جديد