الصفدي: إاستقرار سوريا سينعكس إيجابيا على المنطقة بأكملها

أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، على أن استقرار سوريا سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة بأكملها، وأن الحل السلمي هو الحل الوحيد لأزمة سوريا.

جاء ذلك خلال استقبال الصفدي للقائم بأعمال السفارة السورية في عمّان عصام نيال، اليوم الجمعة، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأوضح الصفدي أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ضمن إطار دور الحل العربي لأزمة سوريا، يتوافق مع الموقف الأردني الثابت الذي يرى الحل السلمي كمخرج وحيد لأزمة سوريا.

وأشار الصفدي إلى أهمية لقاء عمّان، الذي أتى كإكمال للاجتماع الذي استضافته السعودية، والذي يتماشى مع المبادرة الأردنية لإطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية.

كما أكد على أهمية الوقوف إلى جانب وحدة الشعب السوري واستقراره، مع التركيز على إيجاد حلول لأزمات اللجوء وتهريب المخدرات والإرهاب، مع عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

من جانبه، وصف نيال الدور الأردني في عودة سوريا إلى الجامعة العربية بأنه "كبير"، موضحاً أن البلدين واجها تحديات وضغوطات كبيرة، وتم تجاوزها بفضل وعي وحكمة قيادتي البلدين.

وأعرب نيال عن أهمية تعزيز التنسيق البرلماني المشترك وتبادل الزيارات البرلمانية بين البلدين، معربًا عن تقديره لدور مجلس النواب الأردني ومواقفه الداعمة لسوريا.

وشهدت العلاقات السورية الأردنية تطبيعًا ملحوظًا في عام 2021، حيث جرى عقد العديد من اللقاءات الرفيعة المستوى بين الجانبين، وكان الأردن واحدًا من حاملي لواء الت.طبيع مع سوريا وإعادة النظر في عضويتها بجامعة الدول العربية.

وفي اجتماع جدة التشاوري الذي عقد في 15 نيسان/ أبريل الماضي، لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق بشأن سوريا، استعرض وزير الخارجية الأردني المبادرة التي تقوم على انخراط عربي سوري مباشر للتوصل إلى حل للأزمة السورية.

وأشار الوزير الأردني إلى حل يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين، ويخلصها من الإ رهاب.

وتضمنت المبادرة الأردنية سلام عربية مشتركة، يمكن أن تنهي العواقب المد.مرة للأزمة السورية، أساسها مبادرة خطوة مقابل خطوة، وتناقش إطلاق دور عربي رائد، بعد سنوات من الجهود الدولية الفاشلة لحل الصراع.

وتتضمن المبادرة الأردنية خطة طريق تفصيلية، تتناول كل القضايا الرئيسية لحل الأزمة، حتى تتمكن سوريا من استعادة دورها في المنطقة والعودة إلى جامعة الدول العربية.