ماذا وراء التحشيد شرق سوريا؟
منذ نهاية الأسبوع الماضي، يشهد ريفا دير الزور الشرقي والشمالي، الخاضعان لسيطرة «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد)، حَراكاً عسكرياً متصاعداً للأخيرة وللأميركيين، وصولاً إلى القرى الواقعة على سرير نهر الفرات، والمحادِدة لمناطق سيطرة الجيش السوري وحلفائه.
وخلق الحَراك المشار إليه أجواءً من التصعيد، وخصوصاً في ظلّ تزامنه مع استقدام «قسد» و«الأسايش» تعزيزات عسكرية كبيرة في اتجاه أرياف دير الزور، انطلاقاً من الحسكة وعين العرب والرقة، مع تمركزها بشكل رئيس في بلدة هجين ومحيط بلدة ذيبان، فضلاً عن الحديث عن قيام «قسد» والأميركيين بتفكيك الألغام في خطوط التماس الفاصلة مع مناطق سيطرة الجيش السوري، وردم أنفاق لفتح طرقات في اتجاه تلك المناطق.
وتَرافق هذا التحشيد مع استقدام «التحالف الدولي» تعزيزات عسكرية تشمل أسلحة ومعدات وذخائر إلى قاعدتَي «العمر» و«كونوكو» في ريفَي دير الزور الشمالي والشرقي، على مدار ثلاثة أيام متواصلة، وذلك بعد تنفيذه تدريبات مشتركة مع «قسد» في القاعدتين المذكورتين.
ومع اكتمال وصولها، انتشرت الأرتال على امتداد ريف دير الزور الشرقي، الممتدّ من مركدة في ريف الحسكة الجنوبي، مروراً بمشارف نهر الفرات، وصولاً إلى الباغوز المقابلة لمدينة البوكمال في أقصى الحدود السورية – العراقية.
الاخبار
إضافة تعليق جديد