قائد فيلق القدس يتفقد الجاهزية القتالية في سوريا

تفقد إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثور الإيراني الأوضاع الميدانية في سورية  إذ أجرى قاآني جولة على نقاط عسكرية متقدمة للاطلاع من مسافة قريبة على الجهوزية القتالية.

قال قاآني أن “أعداء إيران وسورية يعرفون جيداً أن المبادرة في المنطقة بيد محور المقاومة” ، ومن المتوقع أن ينتقل قائد “فيلق القدس” إلى بيروت، بعد الانتهاء من جولته “على الجبهات السورية”، حسب مصادر إعلامية أخرى.

وكانت معلومات قد ترددت في الأيام الماضية عن نية الفصائل الإيرانية التصعيد ضد القوات الأمريكية في سورية، وبالتنسيق مع الجانب الروسي ،وما سبق تطرقت إليه وسائل إعلام أمريكية، وأكده مسؤولون أمريكيون لأكثر من مرة، منذ شهر يوليو الماضي.

وقال مسؤول أمريكي لـ”المونيتور” في 15 من تموز يوليو الماضي إن “روسيا تحاول إخراج الولايات المتحدة من المجال الجوي السوري بينما يواصل الحرس الثوري الإيراني تدفق الأسلحة المستخدمة لمهاجمة القواعد الأمريكية داخل البلاد”.

وأضاف المسؤول أن “المؤشرات تقود إلى أن القادة العسكريين الروس في سورية ينسقون بهدوء مع الحرس الثوري الإيراني بشأن خطط طويلة الأجل للضغط على الولايات المتحدة لسحب قواتها من البلاد”.

وأوضح: “هناك تلاقي مصالح بين هذه المجموعات الثلاث الإيرانيين والروس والسوريين”.

وإسماعيل قاآني مواليد 8 أغسطس/ آب 1957 في مدينة مشهد، وكان قبل اغتيال سليماني الرجل الثاني في قيادة “الحرس الثوري”، والمشرف على متابعة تسليحه.

وشارك قاآني في الحرب العراقية- الإيرانية، وتولى قيادة فرق أثناء الحرب، قبل أن يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة لاستخبارات الحرس، ثم نائباً لـ”فيلق القدس”.

 موقع قناة المنار