أحد شيوخ عشائر الجزيرة : أمريكا تثير الاضطرابات في شمال شرقي سورية لنهب النفط
قال أحد شيوخ العشائر العربية في دير الزور، شرق سورية، إن الولايات المتحدة تقوم بزعزعة استقرار المنطقة الشمالية الشرقية من سورية، بهدف نهب ثرواتها.
وأكد هذا الشيخ، الذي يدعى مضر إبراهيم وهو عضو في عشيرة شيخان في منطقة الجزيرة السورية، أن كل محاولات إغلاق معبر البو كمال الحدودي مع العراق، تأتي كجزء من خطة أمريكية تهدف إلى قطع الشريان الرئيسي الذي يربط بين العاصمة دمشق ومدينة بغداد.
وأضاف الشيخ مضر إبراهيم، أن الاشتباكات الحالية في المنطقة، تخدم مصالح الولايات المتحدة، حيث تعمل الولايات المتحدة على إشعال الفتن بين السكان، بهدف نهب الموارد النفطية والزراعية في المنطقة. وأشار إلى أن الصراعات بين قوات سورية الديمقراطية و”مجلس دير الزور العسكري” تخدم أيضًا مصالح الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ مضر إبراهيم، أن الأزمة الاقتصادية وتدهور القطاع الخدمي في سورية، نتيجة خروج منطقة الجزيرة السورية عن سيطرة الحكومة السورية.
كانت العشائر العربية في منطقة دير الزور، قد أعلنت النفير العام ضد جميع مكونات “قسد” في إطار مطالبها بتطهير ريف دير الزور بالكامل. وطالبت هذه العشائر التحالف الدولي، بتحقيق مطالبها بتحرير المحتجزين لدى “قسد”، بداية من قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل أبو خولة ورفاقه، وفك الحصار عن المحاصرين في محافظة الحسكة وإعادتهم إلى أهاليهم.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت الاثنين الماضي، بعد يوم من اعتقال “قوات سورية الديمقراطية”، التي تحظى بدعم أمريكي، للخبيل أبو خولة بعد دعوتهم لحضور اجتماع في مدينة الحسكة في شمال شرق سورية. وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، وفقًا لنشطاء.
نوفوستي
إضافة تعليق جديد