قوات العشائر العربية تواصل هجماتها ضد «قسد»
لليوم الرابع على التوالي تواصل قوات العشائر في ريف دير الزور هجماتها ضد ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ، وكبدتها خسائر بشرية وعسكرية.
وقد كانت جهود الوساطة التي تبذلها قوات الاحتلال الأميركي، التي تتخذ من حقول نفط وغاز بريف دير الزور الشرقي قواعد عسكرية غير شرعية لها، قد فشلت في إحراز أي تقدم في تقريب وجهات النظر بين العشائر العربية وممثلين عن «قسد»، وللمرة الخامسة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، منذ اشتعال المواجهات بين الطرفين بأرياف المحافظة، ولاسيما الشرقي منها.
وكذلك ذكر مصدر عشائري بريف دير الزور الشرقي أن ضباطاً من الاحتلال الأميركي منيوا بفشل ذريع في تذويب الخلافات بين ممثلين عن العشائر العربية و«قسد»، بخلاف ما روجت الميليشيات بعد عقد اجتماع بينهم في حقل العمر النفطي الثلاثاء.
وبين المصدر أن قوات العشائر العربية رفضت إيفاد ممثلين عنها إلى الاجتماع الذي دعت إليه قوات الاحتلال الأميركي، ما اضطرهم إلى استدعاء أشخاص ادعوا أنهم شيوخ من قبيلة العكيدات، وعلى الرغم من ذلك لم يسفر الاجتماع عن إصدار بيان تعلن فيها الميليشيات صراحة بأنها ستلبي مطالب المكون العربي الذي يشكل أغلبية سكان المحافظة، التي خرج أبناؤها في 3 انتفاضات لاستعادة حقوقهم المسلوبة.
ولفت إلى إخفاق 4 محاولات سابقة من الاحتلال الأميركي لتقريب وجهات النظر بين العشائر العربية و«قسد»، اثنتان منها جرت في حقل العمر النفطي في أيلول عقب اندلاع المواجهات بين الفريقين، واثنتان أخريان في أربيل العراقية في تشرين الأول الماضي، وقادهما شقيق الهفل الشيخ مصعب، الذي أعلن عن إخفاق المفاوضات ومنعته الميليشيات من دخول الأراضي السورية للوصول إلى ذيبان معقل انتفاضة قوات العشائر العربية ومعقل قائدها العام.
الوطن
إضافة تعليق جديد