انشقاق قيادي بارز عن صفوف هيئة تحرير الشام في إدلب
انشق القائد المهم في صفوف “هيئة تحرير الشام”، جهاد عيسى، المعروف بلقب “أبو أحمد زكور”.
أعلن براءته من أفعال الفصيل الذي يتزعمه أبو محمد الجولاني.
نشر زكور بياناً على حسابه في “إكس”، حيث أفاد بأنه استلم ملف العلاقات بين الهيئة والجيش الوطني، مشيراً إلى أن الخطة الأصلية كانت تتضمن المساعدة في رفع السوية العسكرية للفصائل ونقل الخبرة إليها، وبناء مشروع تشاركي يشمل الجميع دون استبعاد أي طرف.
أشار زكور في البيان الذي نُشر الخميس، إلى تغيير سياسة الهيئة بما يتعلق بالسيطرة والهيمنة على الفصائل، معتبراً أنها انحرفت عن الاتفاق السابق.
وأضاف أن الهيئة تسعى إلى السيطرة الكاملة في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية في مناطق الجيش الوطني، مع اتخاذ إجراءات أمنية من دون التنسيق مع أي جهة ودون علمه الشخصي.
زكور أوضح أن الهيئة تعتمد على توجيه التهم الملفقة لكل من يختلف مع قيادتها، سواء داخل الهيئة أو خارجها.
يعود التوتر إلى الأيام الأخيرة بعد فشل محاولات التسوية بين الطرفين، وتمت مداهمة مقر أبو زكور ومقرات مجموعات تابعة له في مناطق مختلفة بعد ذلك.
يُشار إلى أن أبو أحمد زكور شغل منصب عضو في مجلس الشورى وكان أميرًا لقطاع حلب، وكان مسؤولًا عن المحفظة الاقتصادية للهيئة في الخارج وأذرعها المالية.
وقد فُرضت عليه عقوبات من قبل الولايات المتحدة وتركيا في شهر مايو الماضي بسبب اتهامات بالإرهاب.
عربي 21
إضافة تعليق جديد