تفاصيل الهجوم على الجيش السوري في بادية دير الزور
تعرضت نقاط للجيش العربي السوري في بادية دير الزور مساء الاثنين لهجوم من قبل خلايا تابعة لتنظيم “داعش”.
وفقًا للمصادر المحلية، فقد استهدف الهجوم نقاطًا تابعة للفرقة 17 في الجيش السوري في بادية “ناحية التبني” وحول موقع “الإذاعة”.
أدى الهجوم إلى استشهاد وجرح عدد من أفراد الجيش
رغم ذلك، تمكن الجيش السوري من صد الهجوم وطرد المهاجمين بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
أكد أحد وجهاء مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ياسر ياسين العارف، أن الهجوم جاء ردًا على هجمات قوات العشائر على مقرات “قوات سورية الديمقراطية- قسد”، والتي كان أحدثها في مدينة “الشحيل”.
وأشار العارف إلى استهداف مقر القيادي في “قسد” محمد رمضان الملقب بـ”الضبع”، بالإضافة إلى هجوم على نقاط عسكرية في “الشحيل الغربي”، مؤكدًا مقتل 6 أفراد من “قسد”.
وتزامن هذا الهجوم مع استهداف مقرات “قسد” في الوحدة الإرشادية ببلدة “الحوايج”، وحاجز “المسعود” ببلدة “ذيبان”.
وأضاف العارف أن “قسد” فرضت حظرًا للتجوال في مدينة “الشحيل” بعد تلك الهجمات، وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى بلدات الريف الشرقي التي شهدت اشتباكات.
كما قامت “قسد” بقصف بلدة “بقرص” التي تخضع لسيطرة الدولة السورية بالقذائف دون تسجيل إصابات.
تشهد مناطق البادية السورية، خاصةً باديتي حمص ودير الزور، هجمات متكررة من جانب مسلحي تنظيم “داعش”.
ينفذ التنظيم هذه الهجمات بشكل سريع باستخدام مجموعات صغيرة، وينشط في الجيب الواقع بين محافظتي حمص ودير الزور، مستفيدًا من التضاريس الصعبة في المنطقة.
يُشير إلى أن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية، مشيرًا إلى أن المسلحين سيتعاونون مع الخلايا السرية لتنظيمات تكفيرية.
وتمارس إدارة هذا النشاط الإجرامي في القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف، حيث يتم تدريب مقاتلين من تنظيم “داعش”.
كما يُفيد بأن الأمريكيين يُعيدون بانتظام تجنيد الإرهابيين ويطلقون سراحهم من السجون في الجزء الشمالي الشرقي المحتل من سورية.
أثر
إضافة تعليق جديد