عشائر دير الزور تُصعد هجماتها ضد "قسد"
شهدت بلدات الجزيرة بدير الزور ليلة أمس اشتباكات بين مقاتلي العشائر وقوات سوريا الديمقراطية، في الوقت نفسه، شهدت بلدات ذيبان والطيانة ومدينة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي هجمات عنيفة من قبل قوات العشائر على نقاط ومقرات قسد.
أكدت مصادر محلية وقوع إصابات في صفوف قسد نتيجة للهجوم الذي استهدف مقر قسد في بلدة الطيانة، وجرى أيضاً هجوم على مقر قسد في محطة مياه بلدة ذيبان، واستخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، كما شمل الهجوم مدرسة الموح وجمعية دبيس في مدينة الشحيل، ومحطة مياه بلدة غرانيج وفقاً لموقع أثر برس المحلي.
أشار مصدر مقرب من شيخ قبيلة العكيدات، إبراهيم الهفل، إلى أن الحركة الاحتجاجية لن تتوقف إلا بإنهاء سيطرة قسد على المناطق العربية، وأكد أن الهجمات تصاعدت خلال عام 2024، مشيراً إلى نية استهداف ريف الحسكة الجنوبي وإشارة إلى هجوم على حاجز قسد في قرية الثلجي بريف ناحية مركدة.
تكشف التسريبات عن محاولات أمريكية للتهدئة، من بينها تشكيل لجنة تفاوضية خاصة بالمنطقة لقيادة مفاوضات بين قسد والعشائر العربية، ستتم تسمية أعضاء من كل عشيرة لتمثيل اللجنة، وسيكون هفل عبود الهفل، من قبيلة العكيدات، مُكلفاً بالتفاوض مع قسد، هفل الهفل هو شخصية مرتبطة بواشنطن وعضو سابق في الائتلاف السوري، حاز على الإجازة في الهندسة من جامعة أمريكية وحمل الجنسية الأمريكية منذ عام 1990.
في تشرين الأول الماضي، أعلن شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل عن إنشاء تشكيل عسكري جديد باسم “صقور العشائر”.
إضافة تعليق جديد