ارتفاع حدة التوترات على جبهة إدلب
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش العربي السوري وفصائل مسلحة يوم الأربعاء نتيجةً لمحاولة هذه الفصائل التسلل إلى مقرات الجيش على محور بلدة الفطاطرة في ريف إدلب الجنوبي.
وفقًا لمصدر ميداني، كشف الجيش السوري عن مجموعة مسلحة حاولت التسلل، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي على خطوط إمداد المسلحين.
سُجل خلالها مقتل 3 مسلحين وإصابة آخرين.
قبل هذه الاشتباكات، استهدفت مدفعية الجيش السوري مقرات تابعة للفصائل المسلحة في مناطق متعددة، بعد رصد آليات تحمل عتادًا وذخيرة.
نتج عن هذه الهجمات تدمير 6 مواقع تابعة للمسلحين.
تزامنًا مع ذلك، قامت الفصائل المسلحة باستخدام منصات إطلاق صواريخ لاستهداف نقاط قريبة من مواقع الجيش السوري، إضافة إلى استخدام الطائرات المسيرة في استهداف المواقع والقرى المجاورة لخطوط التماس.
يُشار إلى أن إدلب وأجزاء من ريف حلب وحماة واللاذقية تخضع لاتفاق “خفض التصعيد” الذي تم التوقيع عليه في سبتمبر 2018 بين الرئيسين الروسي والتركي.
يهدف الاتفاق إلى إقامة منطقة منزوعة السلاح وإخراج “الفصائل الجهادية” ونزع الأسلحة الثقيلة.
في مارس 2020، تم التوصل إلى اتفاق جديد بين الرئيسين الروسي والتركي ينص على وقف إطلاق النار وتنفيذ دوريات مشتركة في الشمال السوري.
أثر برس
إضافة تعليق جديد