تجدد الاشتباكات في محاور ريف إدلب الجنوبي
شهد محور ريف إدلب الجنوبي اشتباكات عنيفة أمس الأول بين الجيش العربي السوري وفصيل “أنصار التوحيد” على محور بلدة جرادة – الرويحة، وقال مصدر ميداني إن مجموعة مسلحة حاولت التسلل نحو إحدى مواقع الجيش السوري جنوب إدلب، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة تضمنت استهدافات مدفعية وصاروخية على مواقع المسلحين في المنطقة.
وأكد المصدر أن هذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل 6 مسلحين من جنسيات أجنبية، إضافة إلى إصابة آخرين ، كما أُفيد بتسجيل استهدافات مدفعية وصاروخية مُكثّفة نحو مواقع للفصائل المسلحة، تركزت على محاور محيط مدينة أريحا وسرجة والبارة وكنصفرة.
وفي 10 الشهر الجاري، شهد محور بلدة الفطاطرة بريف إدلب الجنوبي اشتباكات بين الجيش السوري وفصائل مسلحة، جراء محاولة الأخيرة التسلل إلى مقرات للجيش، وفي الوقت نفسه أعلنت وزارة الدفاع السورية عن إسقاط 16 طائرة مسيرة تابعة للفصائل المسلحة، التي حاولت الاقتراب من مواقع الجيش السوري على جبهات ريف حلب وإدلب وحماة.
تُشير المعلومات إلى أن إدلب وجزءًا من أرياف حلب وحماة واللاذقية تخضع لاتفاق “خفض التصعيد” الذي تم توقيعه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في أيلول 2018، والذي نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومترًا على طول خط التماس، بالإضافة إلى جهود تركيا لإخراج “الفصائل الجهادية” ونزع الأسلحة الثقيلة. في مارس 2020، توصّل الرئيسان الروسي والتركي إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار وتنصيب دوريات روسية-تركية مشتركة وإنشاء ممر آمن على طول الطريق M4 في شمال سوريا.
أثر
إضافة تعليق جديد