أنقرة مستاءة من شروط التفاوض السورية

07-02-2024

أنقرة مستاءة من شروط التفاوض السورية

انتقدت تركيا موقف دمشق حول عملية “التفاوض”، وبينما أشارت إلى غياب أي تقدم إيجابي أكدت على لسان وزير الخارجية، حقان فيدان على مسألة “إبقاء الباب مفتوحاً”.

وقال فيدان في لقاء تلفزيوني، الأحد، إن “وضع القيادة السورية شروط مسبقة على تركيا خاطئة”.

الوزير التركي أضاف أنهم لا يرغبون حالياً الاجتماع والتفاوض لعدة أسباب.


وتابع أيضاً: “هذه ليست مشكلة بالنسبة لنا، لأن لدينا ثقة كاملة في أنفسنا ونعرف ما نريد أن نفعله، بينما القيمة التي نعلقها على الاستقرار في المنطقة واضحة”.

“الكرة في ملعب الأسد”

ورغم إشارة فيدان إلى عدم إحراز أي تقدم على صعيد العلاقات مع النظام السوري تشي تصريحاته بأن “كرة التفاوض باتت في ملعب الرئيس الأسد”.

وقال لتلفزيون “AHABER“: “كما قال رئيسنا، فإننا نبقي باب الحوار مفتوحاً. نحن دولتان متجاورتان. ندافع عن وحدة الأراضي السورية. ولم نقم بأي محاولات لانتهاك عملية أستانة حتى الآن”.

وأضاف أن “العناصر التي ندعمها (في إشارة إلى فصائل المعارضة السورية) لم تقم قط بأي تحرك كبير لعرقلة عملية أستانة”.

وكان المبعوث الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، صرح قبل أيام أن مسار التقارب توقف إلى حد ما نهاية الخريف الماضي، بين تركيا ودمشق.

وأوضح السبب بأنه يكمن في أن “الجانب السوري شعر أن من الضروري الحصول على ضمانات من الجانب التركي بأن القوات العسكرية التركية الموجودة في سورية ستنسحب على المدى الطويل”.

وانعقد آخر لقاء بين المسؤولين الأتراك والسوريين في يونيو/ حزيران 2023، على هامش الاجتماع العشرين لمحادثات “أستانة”.

وحتى الآن ما تزال دمشق مصرة على انسحاب القوات التركية من شمالي سورية، شرطاً للبدء بأي عملية تطبيع.

لكن تؤكد تصريحات المسؤولين الأتراك أن هذا الطلب “غير واقعي”، كون “التهديدات الإرهابية” القادمة من الحدود لم تنته بحسب تعبيرهم.


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...