عمليات نوعية للجيش السوري في ادلب
استهدف الجيش السوري حركات الفصائل المسلحة في محوري بلدة بنين في جبل الزاوية شمال إدلب، وبلدة آفس في ريف إدلب الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر ميداني بأن الجيش السوري رصد تحركات مجموعات تابعة لـ “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)” في محور بلدة آفس، مما أسفر عن مقتل 3 مسلحين وإصابة 5 آخرين .
في محور بلدة بنين في جبل الزاوية شمال إدلب، رصد الجيش السوري دراجات نارية تابعة للفصائل المسلحة، حاولت التنقل في المحور الجنوبي للبلدة، وتم استهدافها بصاروخ موجه، مما أدى إلى مقتل اثنين من المسلحين وإصابة آخرين.
في 12 فبراير الجاري، قُتل 9 مسلحين من “الحزب الإسلامي التركستاني” جراء استهداف تحركاتهم من قبل الجيش السوري في محور جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وكانت مصادر سابقة قد أشارت إلى استخدام الجيش السوري للطائرات المسيرة في استهداف الفصائل المسلحة في ريفي إدلب وحماة، وأوضحت أن هذه التقنية مناسبة للأهداف التي تتطلب دقة عالية، خاصة مع استخدام الفصائل المسلحة للدراجات النارية والاحتماء في مواقع محصنة يصعب التعامل معها بالأسلحة التقليدية، مما يستلزم استخدام الطائرات المسيرة القتالية للتعامل مع الأفراد والمواقع الجغرافية المعقدة.
يجدر بالذكر أن منطقة إدلب وجزءًا من أرياف حلب وحماة واللاذقية خضعت لاتفاق “خفض التصعيد” منذ عام 2018، الذي وقعته روسيا وتركيا، يشمل الاتفاق إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض 15-20 كيلومترًا على طول خط التماس، مع جهود تركية لإخراج الفصائل الجهادية ونزع الأسلحة الثقيلة، في 5 مارس 2020، تم التوصل إلى اتفاق بين الرئيسين الروسي والتركي يقضي بوقف إطلاق النار وتنفيذ دوريات روسية-تركية مشتركة وإنشاء ممر آمن على الطريق M4 في شمال سوريا.
أثر
إضافة تعليق جديد