سلاح المسيّرات يبشر بمرحلة جديدة في سورية
تقرير موقع إخباري أمريكي يسلط الضوء على استخدام الطائرات المسيرة في سوريا يشير إلى أن زيادة هذا النوع من الأسلحة في الحرب السورية “يشير لمرحلة جديدة” في تطور الأحداث.
يتناول التقرير استخدام الطائرات المسيرة من قبل القوات السورية وفصائل المعارضة، ويشير إلى أن هذا الاستخدام يندرج ضمن التوجه العسكري العالمي نحو زيادة استخدام الذخائر المتسكعة بسبب توفرها وسهولة تشغيلها.
منذ بداية عام 2024، أفادت التقارير بأن الجيش السوري أسقط ما لا يقل عن 33 طائرة مسيرة أطلقتها تنظيم “تحرير الشام” من إدلب.
وفي المقابل، استهدفت قوات الجيش السوري مناطق شمال غرب البلاد بما لا يقل عن 48 طائرة مسيرة.
تجاوزت الجولة الحالية من ضربات الطائرات المسيرة في سوريا حدث الكلية الحربية في حمص، حيث أسفر هجوم بطائرة مسيرة عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
وردًا على هذا الهجوم، قامت قوات الجيش السوري بشن هجمات مدفعية وجوية على مناطق في إدلب وزادت من استخدام الطائرات المسيرة في استهداف المدنيين.
يشير الخبراء إلى أن انخفاض أسعار الطائرات المسيرة ودقتها العالية جعلها أداة فعالة في الحرب، حيث يمكن للمسلحين التحكم بها عن بعد واستهداف الأهداف بدقة.
الطائرات المسيرة التي تستخدم على نطاق واسع في سوريا هي الطائرات بدون طيار من منظور الشخص الأول، والتي تكلف أقل من 1000 دولار ويمكن توجيهها عبر الفيديو.
تشير التقارير إلى أنه يتم تجميع وتصنيع بعض هذه الطائرات المسيرة محليًا في سوريا بإشراف إيراني وروسي، وقد تلقت بعض الجماعات المسلحة دعمًا من الدول الأخرى مثل تركيا في تطوير واستخدام هذه الطائرات.
بشكل عام، يتوقع الخبراء أن استخدام الطائرات المسيرة سيظل مستمرًا في النزاع السوري، حيث يعتبرونها وسيلة فعالة ورخيصة لتنفيذ الهجمات وتحقيق الأهداف العسكرية.
إضافة تعليق جديد