تجنيس أكثر من 16 ألف سوري في ثلاث ولايات ألمانية
أظهرت بيانات إحصائية من ثلاث ولايات ألمانية أن 16,429 مواطناً سورياً حصلوا على الجنسية في راينلاند، وبافاريا، وتورينغن خلال عام 2023.
في ولاية راينلاند غربي ألمانيا، كشف مكتب الإحصاء أن 10,825 شخصًا تم تجنيسهم خلال العام الماضي، منهم 5,359 سورياً، أي ما يقرب من نصف حالات التجنيس.
ومن ضمن الجنسيات الأخرى التي تم تجنيسها هناك الأتراك (460)، والرومانيون (451)، والأفغان (391)، والإيرانيون (350)، والبولنديون (335).
وفي ولاية تورينغن وسط ألمانيا، وصل عدد التجنيسات إلى أعلى مستوى منذ مطلع الألفية، حيث حصل 1,605 أشخاص على الجنسية الألمانية في عام 2023، بزيادة حوالي 18% عن عام 2022.
وتُرجع السلطات المحلية هذه الزيادة إلى العدد المتزايد من اللاجئين المجنسين من سورية، والذين بلغ عددهم 835 شخصاً، مما يجعلهم أكبر مجموعة من المواطنين الألمان الجدد في هذه الولاية.
أما في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، فقد حصل أكثر من 36,000 شخص على الجنسية في عام 2023، وهو رقم قياسي.
وكان عدد السوريين المجنسين في بافاريا 10,235، وهو عدد شهد ارتفاعًا كبيرًا منذ بداية تدفق اللاجئين في عام 2015.
ففي عام 2018، تم تجنيس 160 سورياً فقط في بافاريا، بينما ارتفع هذا العدد إلى 2,033 في عام 2021.
أعرب وزير الداخلية البافاري، يواخيم هيرمان، عن ترحيبه بالزيادة في أعداد المجنسين، مشيراً إلى أن تجنيس المهاجرين خطوة مهمة نحو الاندماج في المجتمع الألماني.
ومع ذلك، انتقد هيرمان خطط الحكومة الفيدرالية للسماح بالتجنيس بعد خمس سنوات فقط بدلاً من ثماني سنوات، مشيرًا إلى أن هذا قد يكون إشارة مضللة فيما يتعلق بأهمية تعلم اللغة والاندماج الكامل.
القانون الجديد للتجنيس في ألمانيا يهدف إلى تسهيل الحصول على الجنسية، بما في ذلك إمكانية الاحتفاظ بالجنسية السابقة.
ويسمح القانون الجديد بالحصول على الجنسية بعد خمس سنوات من الإقامة القانونية في ألمانيا، مع إمكانية تقليل هذه المدة إلى ثلاث سنوات إذا حقق الفرد إنجازات مهنية أو تطوعية متميزة.
وكالات
إضافة تعليق جديد