احتجاجات ضد مناهج قسد التعليمية

16-10-2024

احتجاجات ضد مناهج قسد التعليمية

انتقلت الاحتجاجات الشعبية الرافضة لمناهج قوات “قسد” التعليمية المؤدلجة والمسيسة من مدينة منبج بريف حلب إلى ريف محافظة دير الزور مروراً بمدينة الرقة.

وقالت مصادر محلية بريف دير الزور أن ” مجموعة من بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي أقدموا على حرق مجموعة كبيرة من كتب منهاج “قسد” التعليمية في وقت تشهد فيه مدينتا الرقة ومنبج بريف حلب إضراباً للمعلمين والمعلمات لنفس الغرض”.

وقالت المصادر إنّ “أشخاص في بلدة السوسة اقتحموا المركز التربوي التابع لمايسمى (هيئة التربية) التابعة لقوات قسد وأقدموا على حرق المنهاج الدراسي، ردّاً على فرض هذا المنهاج”.

ويأتي ذلك في ظل إضراب للمعلمين تشهده مدينتا الرقة ومنبج بريف حلب، إذ أصدرت المعلمات اللواتي شاركن في الإضراب عن العمل في مدارس الرقة بياناً أكّدن فيه استمراراهن في الإضراب، داعيات في الوقت ذاته باقي المعلمين والمعلمات للالتحاق بهذا الإضراب.

وفي مدينة منبج يستمر الآلاف من سكان المدينة للأسبوع الثالث على التوالي في الخروج بمظاهرات أمام مركز لجنة التربية والتعليم في المدينة، احتجاجاً على منهاج “قسد”.

ويرفض أهالي مدينة منبج المناهج المعتمدة من قبل “قسد”،ويطالبون بالحفاظ على مناهج وزارة التربية الحكومية السورية في كافة المراحل التعليمية.

وأكدت مصادر محلية بمدينة منبج “استمرار المدارس في مدينة منبج بالإضراب للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجاً على فرض “قسد” منهاجها الدراسي بدلاً من مناهج الدولة السورية”

ووصفت المصادر “مناهج “قسد” بالمؤدلجة و بأنها تحتوي على مخالفات للقيم الإسلامية والعادات والأخلاق وقيم ومبادئ المجتمع السوري ، فضلاً عن أن هذه المخالفات تهدد هوية المجتمع وقيمه”.

وفي سياق هذه الاحتجاجات، أغلقت كافة المحلات التجارية أبوابها في سوق المدينة، تعبيراً عن استياء الأهالي من الوضع الحالي، مع انتشار دوريات عسكرية تابعة لقوات “قسد” في شوارع المدينة، في محاولة لمنع تجمع الأهالي وإقامة مظاهرات احتجاجية.

الخبر

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...