لدينا هيئة لمكافحة غسل الأموال لكن الغسالة مازالت معطلة
بدأ في هيئة مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب في مصرف سورية المركزي الاجتماع الاول للجنة الاعمال والمهن غير المالية المحددة المنبثقة عن مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا «المينافاتف».
وتتكون اللجنة من ثماني دول هي: الاردن والبحرين والجزائر والسعودية وسورية ولبنان ومصر والمغرب حيث تناقش كيفية تطبيق التوصيات الدولية في مجال مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب المتعلقة بالمهن غير المالية في الدول الاعضاء بالمجموعة وكيفية مساعدة هذه الدول في تطبيقها.
كما تستضيف الهيئة في الفترة بين 11 ـ 12 تموز الحالي الاجتماع الاول للجنة الاشخاص المعرضين سياسيا للمخاطر المنبثقة عن مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والتي تتكون من اربع دول هي: لبنان والاردن ومصر وسورية.
وتهدف اللجنتان المذكورتان الى تحديد حجم المخاطر المرتبطة بموضوعهما في مجال مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب واصدار ارشادات للدول الاعضاء بالمجموعة للالتزام بالمتطلبات الدولية في التوصيات ذات العلاقة بحيث اذا ما اتبعتها الدول الاعضاء في المجموعة تحقق درجات التزام عالية من الالتزام بهذه التوصيات اضافة الى اصدار اوراق اخرى ضمن مجال عمل كل لجنة تهدف الى زيادة الالتزام بالمعايير الدولية لمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب في ضوء التحديات المطروحة.
وتأتي هذه الفعاليات في وقت حققت الهيئة فيه انجازاً مهماً من خلال انضمامها الى مجموعة «ايفمونت» الدولية لوحدات التحريات المالية بناء على قرار الاجتماع العام للمجموعة الذي انعقد في الاسبوع الاخير من ايار الماضي في الاردن وقد مثلت هذه الخطوة تتويجا لجهود هيئة مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب منذ تأسيسها واعترافا بأن سورية قد انشأت وحدة تحريات مالية فعالة وانها قد انضمت الى الجهود الدولية لمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب.
وتمثل مجموعة «ايفمونت» تجمعا يضم وحدات التحريات المالية لـ106 دول ويقع على عاتق هذه الوحدات تلقي معالجة الابلاغات المتعلقة بالعمليات المالية التي يشتبه بأنها عمليات غسل اموال او تمويل ارهاب.
وتأسست هذه المجموعة عام 1995 في بروكسل بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعلومات بين هذه الوحدات في مجال مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد