البيت الألماني في دمشق لجمع شمل التنمية والاستثمار
افتتح تيسير الرداوى رئيس هيئة تخطيط الدولة وا هايدى مارى فيتسوريك تسويل الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادى والتنمية مساء أمس البيت الالمانى فى دمشق الذى يضم ممثلى مؤسسات التنمية الالمانية الموجودة حاليا فى سورية.
وأكد الدكتور الرداوى أهمية التعاون الاقتصادى القائم مع المانيا وخاصة فى دعم برنامج الاصلاح الاقتصادى وفى مجالات المياه والتكنولوجيا والطاقة داعيا المستثمرين الالمان الى الاستثمار فى سورية فى المجالات كافة.
من جانبها أكدت السيدة تسويل أن البيت الالمانى هو رمز للتعاون بين البلدين حيث سيساهم فى تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما معربة عن أملها فى أن يصبح هذا البيت مركزا للاتصال والتواصل بين الشركات والمؤسسات السورية والالمانية لتحقيق المبادرات الاقتصادية للجانبين وافتتاح افاق جديدة للاستثمار.
وبدوره أوضح السيد فولكمار فينتسل سفير المانيا الاتحادية بدمشق ان انشاء هذا البيت كان ثمرة قرار الحكومتين بتكثيف التعاون بينهما وتنسيق التعاون بين أكثر من 50 خبيرا المانيا يعملون حاليا فى سورية وبين الجهات التى يعملون معها.
وأشار الى أن البيت يضم ممثلين عن جميع برامج التنمية التى يقوم بها الخبراء الالمان بالتعاون مع الجانب السورى موضحا أن التعاون يتركز فى مجال الاصلاح الاقتصادى ومياه الشرب والصرف الصحى والتنمية الحضرية والتعليم العالى والان فى مجال الطاقات المتجددة.
وفى تصريح للصحفيين أكد الدكتور مجدى المنشاوى مدير البيت الالمانى أن هذا البيت سيكون حلقة اتصال ومركز معلومات لممثلى القطاع الخاص من الجانبين السورى والالمانى المهتمين بالاستثمار ودعم التنمية فى سورية مشيرا الى أن زيادة عدد المشاريع وبرامج التنمية السورية التى تساهم فى تنفيذها مؤسسات التنمية الالمانية وزيادة عدد الخبراء الموفدين منها دعت الى اتفاق الحكومتين على انشاء هذا البيت وله صلاحية الاتصال بالجانب السورى فى جميع أمور التنمية وأخذ القرار اللازم بدمشق دون الرجوع الى المقر الرئيسى للمؤسسة بالمانيا.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد