وفاة ضابط “إسرائيلي” بعد إصابته بنيران فلسطينية

قال متحدث باسم شرطة الاحتلال إن ضابطاً من أفرادها توفي أمس متأثراً بجروح أصيب بها خلال عملية فدائية بالقدس وقعت قبل أسبوعين. وأطلق مسلح تعتقد الشرطة أنه فلسطيني، النار وأصاب اثنين من رجال الشرطة يحرسان بوابة من بوابات القدس القديمة في 11 يوليو/ تموز، وتمكن من الفرار.

وذكر متحدث باسم الشرطة أن دافيد شيركي الذي أصيب في الرأس توفي متأثراً بجروحه.

بدورها رأت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” أن العمليات الفدائية في مدينة القدس المحتلة وآخرها عملية “الجرافة” التي نفذها مواطن مقدسي “تأتي في إطار انتفاضة مقدسية على الجرائم الصهيونية”.

إلى ذلك، أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن إصابة مزارع فلسطيني، أمس، برصاص الاحتلال في بلدة بيت حانون شمال القطاع.

وقالت المصادر الطبية في مستشفى الشهيد كمال عدوان إن المزارع محمد عبد العزيز حمدان (24 عاماً) أصيب بعيار ناري في ساقه إثر استهداف جيش الاحتلال مجموعة من المزارعين.

وفي الضفة الغربية أفاد المكتب الإعلامي للشرطة الفلسطينية بأن مركبة عسكرية “إسرائيلية” دهست الطفل حمزة نبيل فوزي الجولاني (6 سنوات) على خط ستين في منطقة فرش الهوى بمحافظة الخليل جنوب الضفة ولاذت بالفرار من مكان الحادث.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قفين شمال مدينة طولكرم في الضفة لملاحقة أحد قياديي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وأضافت: “أطلق جنود القوة الخاصة النار داخل المنازل، وقاموا باستجواب عدد من أصحابها، وتساءلوا عن مكان وجود كتانة واعتدوا على عدد منهم، فيما وصلت تعزيزات للمكان تقدر ب 16 آلية عسكرية، وشددت الحصار على منطقة العجولي في قفين”. ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، خلال مداهمتها لعدد من المنازل.*

المصدر: وكالات