اجتماع لدول الجوار في دمشق

تعقد دول الجوار العراقي، اليوم الأحد، اجتماعاً مهماً في دمشق للتنسيق الأمني، خاصة بعد القصف الجوي الأمريكي على منطقة البوكمال السورية المحاذية للحدود العراقية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويستمر الاجتماع، الذي تشارك فيه الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومصر والبحرين وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، يوماً واحداً ويتوقع أن تحوز مسألة ضبط الحدود مجالاً واسعاً من النقاش، وبخاصة بعد سحب سوريا جزءاً من قواتها على الحدود مع العراق، بعد الغارة الأمريكية على منطقة البوكمال الحدودية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في مقابل تعزيز التواجد العسكري على الجانب العراقي للحدود مع سوريا.

وذكرت مصادر إعلامية سورية مطلعة أن الاجتماع الأمني هذا “يكتسب أهمية كبرى بعدما سحبت سوريا جزءا من قواتها التي تحرس الحدود المشتركة مع العراق ردا على استخدام الأراضي العراقية من قبل الولايات المتحدة للهجوم على مدينة البوكمال السورية أواخر الشهر الماضي”.

وأضافت المصادر أن الاجتماعات السابقة كانت تبحث في ضبط الحدود مع العراق، ولكن هذه المرة تبحث في ضبط الحدود العراقية لعدم الاعتداء على الجوار.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية تركية في دمشق أن أنقرة ستشدد على مسألة ضبط الحدود العراقية في إقليم كردستان الذي يتخذه عناصر حزب العمال قاعدة انطلاق لضرب القوات والمدن التركية.

كما يتوقع أن يناقش الاجتماع تبادل المعلومات الأمنية والتعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وضبط الحدود.    

المصدر: يو بي آي