قيود أميركية تعطل الاتفاق النووي مع الأردن
قالت مصادر أردنية مقربة من المفاوضات بشأن اتفاق للتعاون النووي بين الولايات المتحدة والأردن، أمس، إن رفض واشنطن السماح للأردن باستغلال رواسب اليورانيوم في أراضيه لتصنيع وقود نووي، عطلت محادثات للتعاون النووي وإن الجانبين بعيدان تماما عن التوصل إلى أي اتفاق.
وسيساعد اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن التعاون النووي الأردن على بدء برنامج نووي سلمي وتحقيق الهدف الخاص بتوليد 30 في المئة من احتياجاته من الطاقة من خلال الطاقة النووية بحلول العام 2030.
لكن المصادر الأردنية أعلنت أن واشنطن رفضت في محادثات العام الماضي السماح لعمان بإنتاج الوقود النووي بنفسه، وهو حق يصر عليه الأردن. وقال مصدر مطلع على آخر جولة من المباحثات في حزيران الماضي «على الرغم من التفهم المتزايد لوجهة نظرنا إلا أن الفجوة بيننا لا تزال متسعة، ولكن المحادثات مستمرة. ولا يزال أمامنا طريق طويل للتوصل إلى اتفاق».
واكتشف الأردن احتياطيات واعدة من اليورانيوم، تقدر بحوالى 65 ألف طن، ويتطلع إلى استخراجها على نطاق تجاري للاستخدام المحلي وللتصدير. وأوضحت المصادر انه يمكن للأردن بموجب شروط الاتفاق الذي اقترحته الولايات المتحدة أن يستخرج الخام لكن ليس في مقدوره تحويله إلى وقود، وقد تمنع الشروط أيضا أي خطة أردنية مستقبلية لأن يصبح مركزا إقليميا لتخصيب اليورانيوم.
وقال مصدر أردني آخر إن المحادثات كانت تحرز تقدما إلى أن وافقت دولة الإمارات على اتفاق للتعاون النووي مع واشنطن العام الماضي أشادت به الإدارة الأميركية كنموذج للمنطقة. وتضمن الاتفاق التزامات تحظر على الدولة الخليجية استخدام التكنولوجيا الأميركية لإنتاج سلاح نووي واستيراد كل الوقود لمفاعلاتها النووية.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد