مبادرة دولية لإخلاء العالم من الأسلحة النووية
كشفت عشر دول النقاب عن مبادرة جديدة تدعو إلى عالم من دون أسلحة نووية، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، فيما أعلنت المنظمة الدولية دخول البروتوكولات الإضافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية حيز التنفيذ بعد أن صادقت عليها اكثر من مئة دولة .
ويأمل وزراء خارجية الدول العشر، يتقدمهم وزيرا خارجية اليابان وأستراليا، أن يحيوا جهود حظر الانتشار النووي ونزع السلاح، قائلين إن ذلك هو السبيل الوحيد لتوفير الأمن أمام انتشار الأسلحة النووية .
وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، إنهم يأملون في استغلال “نافذة فرصة” بعد إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن جهود نزع السلاح في وقت سابق العام الجاري .
وتشمل المبادرة كندا وشيلي وألمانيا والمكسيك وبولندا وهولندا وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي لا تملك أي منها أسلحة نووية .
ومن المقرر أن تلتقي تلك الدول مجددا في برلين، إلا أنه لم يتحدد موعد بعد لهذا اللقاء .
من جهة اخرى أعلن بيان وزعته الأمم المتحدة صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن أكثر من 100 دولة عضو في المنظمة الدولية وقعت على بروتوكولات إضافية لمعاهدة حظر الانتشار النووي، الأمر الذي يجعل هذه البروتوكولات نافذة وهو ما يمكن الوكالة من الحصول على معلومات أكبر بشأن برامج الدول النووية .
وقال البيان إن هذه البروتوكولات تعد أداة مهمة تستطيع من خلالها الوكالة تقديم تأكيدات ذات مصداقية ليس فقط فيما يتعلق بالمواد النووية المعلنة، بل أيضا لتأكيد عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في الدول الموقعة على اتفاقات الضمانات النووية .
وحث البيان الدول الباقية - التي لم توقع حتى الآن على اتفاقية حظر الانتشار النووي - على أن تفعل ذلك من دون تأخير .
وأعرب عن رغبة الوكالة بتغيير المفهوم الدولي السائد بأن الوكالة هي “الحارس النووي”، واشار إلى أنشطتها الواسعة النطاق ومجالات أخرى مثل الطاقة النووية والتعاون التقني في هذا المجال .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد