حماة

فجر انتحاري سيارة شاحنة مفخخة كان يقودها في الحي الغربي بمدينة محردة بريف حماة ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وقوات حفظ النظام وإصابة آخرين.

تحول قتلى قرية التريمسة في ريف حماه أمس، إلى عنوان جديد للاستقطاب الدولي بين الغرب وحلفائه العرب من جهة، وبين روسيا من جهة اخرى، في ظل المشاورات الجارية في نيويورك حول مشروع قرار جديد من مجلس الأمن الدولي. وفيما أدانت موسكو «الجريمة» داعية إلى فتح تحقيق،

اشتبكت الأجهزة الأمنية المختصة أمس بعد مناشدات من الاهالي مع مجموعة إرهابية مسلحة في بلدة التريمسة بريف حماة كانت تطلق النار بشكل عشوائي على أهالي البلدة.

وقفت المغنية صباح على مسرح سينما الدنيا في مدينة حماة السورية وقالت: «وداعاً يا أهل حماة»، كان ذلك في 1954 عندما أقدمت مجموعة من الاخوان المسلمين السوريين على تفجير قنبلة على مدخل تلك السينما لمنع صباح من الغناء في «المدينة المؤمنة».

لم يسلم من إرهاب المجموعات المسلحة لا الحجر ولا البشر فكيف بالقطاعات الاقتصادية والخدمية والمؤسسة العامة للبريد مثال آخر على سرقة المال العام وإلحاق الضرر بالقطاع الاقتصادي من قبل العصابات المسلحة

اشتبكت الجهات المختصة اليوم مع ستة مسلحين بعد ورود معلومات من الأهالي في بلدة قلعة المضيق بحماة عن قيامهم بالتنقيب السري عن الآثار في البلدة وتفجير مناطق التنقيب لاخفاء معالم سرقتهم للآثار.

التداعيات الاقتصادية للأزمة السورية لا تلبث أن تظهر إلى العلن، وآخر تجلياتها قرار وقف قروض المصارف، الذي أثار حالة من الاستياء، وأطلق مخاوف من تأثيرات على الاقتصاد

أصدر الرئيس بشار الأسد اليوم المرسوم رقم(241) للعام 2012 القاضي بأن تحدث كلية الهندسة الميكانيكية الثانية بجامعة حلب مقرها مدينة إدلب وكلية الطب البشري الثانية بجامعة البعث مقرها مدينة حماة.