في الفترة الأخيرة، ظهرت مجموعة من المعلومات التي تشير إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تشكيل تحالف غير معلن مع الفلبين واليابان، بهدف مواجهة الصين في بحر الصين الجنوبي.
هذا الإجراء قد يؤدي إلى زيادة التوترات في المحيطين الهندي والهادئ، ويعرقل الجهود المبذولة لتهدئة العلاقات بين الصين والولايات المتحدة. ووفقًا للتقارير الإعلامية، يتوقع أن تلعب اليابان دورًا غير مسبوق في هذا التحالف، كجزء من سياساتها الرامية إلى تعزيز وزنها الأمني في المنطقة.
أكد “حلف الناتو” بحسب تغريدة نشرها على منصة “X”، عقد اجتماع لوزراء الخارجية في الذكرى الـ75 لتأسيس الحلف، بهدف تلبية الاحتياجات الطارئة والطويلة الأجل لأوكرانيا، مع التأكيد على أهمية تعزيز جهود الحلف في كييف.
وأشار الحلف إلى مناقشة تعزيز التعاون مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
من جهته، أعلن وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، قرار دول الناتو بإنشاء مهمة مشتركة في أوكرانيا، مؤكداً في كلمته في بروكسل أن هذا القرار لا يعني التوجه نحو الحرب، بل يعني تعزيز الدعم المتناسق لأوكرانيا باستخدام قدرات التنسيق والتدريب والتخطيط لدى حلف الناتو.
قالت وسائل إعلام عبرية إن جيش الإسرائيلي فعّل نظامًا للتشويش على تطبيقات الملاحة مثل خرائط غوغل وويز وغيرها في عدة مناطق في إسرائيل.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن سكان من تل أبيب أفادوا بحدوث مشاكل تتعلق بدقة المواقع التي يضعونها في هذه التطبيقات، حيث أظهرت مواقعهم أنهم في بيروت بدلًا من تل أبيب.
بينما قالت تقارير أخرى إن بعض المواقع في تل أبيب ظهرت وكأنها في العاصمة المصرية القاهرة.
وحدثت في وقت سابق مشاكل في نظام تحديد المواقع العالمي “GPS” في مناطق شمال فلسطين والمناطق القريبة من غزة، لكن الأمر لم يكن شائعًا في وسط إسرائيل.
حذرت الولايات المتحدة إيران من تصعيد التوترات بعد الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، وفقًا لتقارير شبكة “سي إن إن” نقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية.
وأشار المسؤول إلى أن هذا التحذير جاء ردًا على رسالة من الجانب الإيراني دون تقديم تفاصيل حول مضمونها أو رد الولايات المتحدة، مؤكدًا استعداد الولايات المتحدة لأي تطورات محتملة في المنطقة.
وفي سياق متصل، أوضح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن التحذير لإيران كان بمثابة تحذير صارم، معلنًا أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد بنشاط لأي هجوم محتمل من قبل إيران.
في تعليقهم على عملية جماعة جيش العدل ضد قوات الحرس الثوري الإيراني، أكد متابعون للشأن الإيراني أن العملية تحمل رسائل تهديد لطهران في حالة الرد على هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق.
واعتبروا في تصريحات، أن العملية التي تمت في محافظة سيستان وبلوشستان هي جزء من حروب الوكالة في المنطقة، في الوقت الذي ذهب فيه البعض الاخر إلى أنها جزء من صراع طويل بين الجماعات المسلحة البلوشية والجيش الإيراني.
وشهدت محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران اشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات بين قوات الحرس الثوري والأمن الإيرانية وأعضاء جماعة “جيش العدل” في مدينتي راسك وتشابهار.
يتنافس الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في الخامس من نوفمبر، منافسة محتدمة ومثيرة للانقسام تبدو على الأغلب.
إضافة إلى ذلك، يشارك عدد من المرشحين الآخرين من طرف ثالث في هذا السباق وفقاً لموقع العربية نت.
المرشحون:
دونالد ترامب: يحظى ترامب، الذي شغل منصب الرئاسة بين عامي 2017 و2021، بتأييد كافٍ من مندوبي الحزب الجمهوري للفوز بترشيح الحزب. وهذا يُمهِد الطريق لسباق رئاسي له، يعتبر الأول من نوعه في نحو 70 عامًا.
بفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (71 عاما) بولاية رئاسية خامسة بعد حصوله على نحو 87.29 بالمئة من أصوات الناخبين، بات القيصر الذي أعاد هيبة بلاده بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 26 ديسمبر 1991، يتفوق على جوزيف ستالين، ليصبح أطول زعماء روسيا بقاء في المنصب منذ أكثر من 200 عام.
وعزز بوتين، الذي تولى رئاسة روسيا بالإنابة في ديسمبر 1999 بسبب الاستقالة المبكرة لبوريس يلتسين، على مدار أكثر من ربع قرن، قبضته على الحكم، معيدا للبلاد هيبتها في محيطها الإقليمي والدولي.
أبرز المحطات في حياة بوتين السياسية
توقع رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، عاموس يادلين، أن تقوم إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق قبل يومين، وأسفر عن مقتل عدد من المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى.
وقال يادلين لقناة الأخبار الإسرائيلية 12، إنه لن يتفاجأ إذا “أطلقت إيران صواريخ مباشرة على إسرائيل”، زاعما أن حزب الله ينوي بدء الحرب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
وقال يادلين، إن “القوات الجوية في حالة تأهب قصوى بسبب احتمال الرد الإيراني بالفعل في المستقبل القريب”.
تم الإعلان في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة عن رد فعلها تجاه القانون الأمني الجديد الذي أقرته السلطات في هونغ كونغ. يتعلق هذا القانون بحريات الأفراد ومكافحة النشاط السياسي والتمرد والانفصال، وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن قلق الولايات المتحدة العميق من هذا القانون.
أوضح بلينكن في بيان أن هذا القانون سيكون له تأثيرات واسعة النطاق على سكان هونغ كونغ والشركات الأمريكية العاملة هناك، ويشكل تهديدًا لحقوق وحريات الأفراد في المدينة. يحتوي القانون على أحكام غامضة تتعلق بالتحريض وسرقة أسرار الدولة والتعامل مع كيانات أجنبية، والتي يمكن استخدامها لقمع المعارضة.
يُشكك الكثيرون في ما إذا كان الرد الإيراني، وبشكل أوسع رد محور المقاومة، سيحدث قبل نشر هذا المقال أم لا.
يُعرف الآن للجميع في العالم مدى الأهمية المرتبطة بتلك الردود، وتوقع الكثيرون حدوثها، خاصة بعد العدوان الغادر على القنصلية الإيرانية في دمشق. هذا العدوان، بغض النظر عن القادة الذين سقطوا فيه، يُعتبر تجاوزًا للعديد من الخطوط الحمراء التي اتفقت عليها الأطراف في المنطقة.
هذه الخطوط تهدف دائمًا إلى الحفاظ على استقرار المنطقة وتجنب انفجار كبير يمكن أن يؤثر على جغرافيا واسعة في الإقليم، مما قد يؤدي إلى تداعيات غير متوقعة وغير مرغوب فيها لمعظم الأطراف المعنية.