مجتمع

12-04-2009

السعودية: قاض يرفض مجدداً تطليق طفلة من خمسيني

أصر قاض سعودي على حكمه بإقرار زواج طفلة في الثامنة من عمرها من رجل في العقد الخامس من العمر، رافضاً للمرة الثانية طلبا بفسخ عقد الزواج، قدم في جلسة "استماع" عقدت السبت في مدينة عنيزة في السعودية.
12-04-2009

الضغط النفسي: أسباب بسيطة وتأثيرات قاتلة‏

الضغط النفسي هو حالة نفسية وبدنية وشعورية تنتاب البشر جميعا وفي جميع الأعمار، يختبرها الشخص ‏عندما يشعر بوجود خطر او سبب يعرض استقراره، او وجوده المادي، او الاجتماعي، اولمن يرتبط به ‏بعلاقات اسرية او عاطفية، الى التغير، فهو حالة من الانهاك النفسي والبدني والشعوري المستمر نتيجة ‏محاولتنا ضبط اوضاعنا النفسية والبدنية والشعورية في مواجهة التغيرات في محيطنا الخارجي.
11-04-2009

حول كتاب ( هُويّتي.. من أكون؟)

 يسلّط قلمه باتجاه ما يرى أنه لابدّ من الحديث عنه، دون مواربة أو خوف من أحد. لا يتوانى في الدفاع عن أحقيته في الوجود, بمنأى عن أي انتماء سياسي أو ديني, مسلّماً أنه بفعله هذا يدافع عن الجميع. هو أُبيّ حسن, وفي كتابه الصادر حديثاً بعنوان (هُويّتي.. من أكون – في الطائفية والإثنية السوريتين).
09-04-2009

'للذكر حظه وحظ الاناث' في ريف سوريا

بعد وفاة والدها، شعرت احلام سليم بالحنين الى الماضي والعودة الى ايام الطفولة، ومشاركتها منزل عائلتها في القرية التي ترعرعت ونمت فيها منذ عهد بعيد.
09-04-2009

أزمة الرأسمالية:"المجالس العمالية و اقتصاديات المجتمع المدار ذاتيا"

الجمل- ترجمة مازن كم الماز: يخلق التنظيم الرأسمالي للحياة الاجتماعية (سواء في الشرق أو الغرب ) أزمة متجددة باستمرار في كل جانب من جوانب النشاط الإنساني . تظهر هذه الأزمة بشكل أكثر ضراوة في مجال الإنتاج , رغم أن المشكلة في جوهرها, هي نفسها في بقية المجالات, سواء كان المرء يتعامل مع الأسرة , التعليم , الثقافة , مع السياسة أو في مجال العلاقات الدولية.
09-04-2009

محيط الخصر مؤشر على صحة القلب

كشفت دراسة نشرت في الولايات المتحدة أنه كلما كان قياس محيط الخصر كبيرا ازدادت مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية لدى الرجال والنساء من متوسطي العمر وما فوق.

09-04-2009

محو الأمية مدخل لتطوير قدرات المرأة

تجاهلت أمينة، وهي في العقد الخامس من عمرها العادات المتعارف عليها، وتوجّهت إلى فصول محو الأمية وهدفها الأساسي ان تقرأ نتائج امتحانات أولادها الستة بعدما اكتشفت بالصدفة انهم يتلاعبون بها أمامها.
أمّا نوال (54 سنة) فيتلخّص حلمها بأن تقرأ الشريط الإخباري الذي أصبح ملازماً لجميع المحطات التلفزيونية، ومعرفة الجديد من دون انتظار أحد أولادها ليقرأ لها آخر الأخبار، وبعد دورتين في صفوف محو الأمية أصبحت ترى العالم بعينين مختلفتين، «مثل مغمض وفتح».
قصة أمينة ونوال لا تختلف كثيراً عن قصص زميلاتهن الثمانين اللواتي تم اختيارهن من مختلف المدن السورية لتكريمهن، بدعوة من السيدة السورية الأولى أسماء الأسد التي اختارت ان يكون تكريم الأمهات هذا العام للواتي «كسرن قيد الأمية على رغم مسؤوليات الأسرة على كثرتها».
لكل واحدة منهن قصة كفاح ضد الجهل، لم يقيّد تقدمهن في السن إرادتهن في التعلم، وعلى رغم كل الانتقادات، على شاكلة «بعد الكبرة جبة حمرا»، انتسبن الى معاهد محو الأمية لتعلم القراءة ولأسباب مختلفة منها قراءة الفواتير والقدرة على معرفة اتجاهات الباصات.
وقدّر المكتب المركزي للإحصاء نسبة الأميين في سورية العام الماضي بنحو 5 في المئة من عدد السكان الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة (عدد السكان نحو 21 مليوناً)، مؤكداً أن معدل انتشار الأمية ينخفض بنسبة 8 في المئة سنوياً، وهذا سيؤدي بدوره إلى اختفاء الأمية من سورية بحلول عام 2015، بحسب بيانات المركز.
ويُعرَّف الأمي بأنه «الفرد الذي بلغ سن الـ 18 ولا يعرف القراءة والكتابة»، وفيما احتفلت ثلاث محافظات سورية (القنيطرة، السويداء وطرطوس) بخلوها من الأمية، لا تزال بعض المحافظات الشرقية في سورية تسجل نسبة مرتفعة من الأمية تفوق 8 في المئة بحسب تقرير المكتب.
وأكد التقرير ان نسبة الأمية في الريف تفوق ما هي عليه في المدن، ويظهر أن المهن الزراعية تستقطب أعلى نسبة من الأميين، 58 في المئة، فيما تحظى المهن الأخرى بنسبة أقل تتراوح بين 9 و13 في المئة.
ويشكّل اختيار تكريم الأمهات اللواتي تخطين دورات محو الأمية دافعاً للأخريات للتعلم طالما ان نسبة الأمية بين النساء أكثر من الذكور وفقاً لتقديرات مكتب الإحصاء، وتتوزع في المدن بنسبة 9.3 في المئة للذكور و 17.8 في المئة للإناث، وتصل في الريف إلى 16 في المئة للذكور و 35.1 في المئة للإناث.
واتجهت الجدة أمينة إلى دورات محو الأمية في قريتها كي تخفف عن ولدها الوحيد «مهمة الاعتناء بأطفاله الثمانية وليتمكن من التفرغ أكثر لأعماله».
وتقول: «قبل ان أتعلم القراءة لم اكن أتمكن من قراءة الفواتير التي تصلني، وكنت اخجل من نفسي لأني اضطر الى اللجوء الى أحفادي لقراءتها لي، اليوم استطيع أن أساعد أولاد ابني الصغار في تعليمهم الحروف والقراءة الأولية وأنا فخورة بذلك».
وتختلف قصة فاطمة (56 سنة) التي لم تكتف بالنضال لإقناع والدها بالسماح لها بالانضمام الى صفوف محو الأمية فقط بل جاهدت حتى حصلت على ليسانس الأدب العربي من جامعة حلب. والأن تتنظر فاطمة (أم لستة أولاد) إحدى مسابقات الدولة لتنضم الى صفوف الموظفين «لتأمين حياتها». وطريق كفاحها مستمر إذ استأجرت محلاً لتدريس مادة اللغة العربية لأبناء الشهادتين التاسع والبكالوريا والتعليم في مدرسة خاصة ريثما يتاح لها القبول في إحدى وظائف الدولة، علما انها تقدمت الى ثلاث مسابقات لكن بسبب شرط العمر لم يتم قبولها في أي منها ولا تزال تنتظر.
وطرحت حسينة (50 سنة) ضرورة الاستمرار في سياسة التشجيع على التعلم التي كانت سائدة سابقاً خصوصاً في المحافظات الشرقية كي تكون حافزاً لإقبال المرأة على التعلم واقترحت تقديم أكياس طحين أو صفيحة زيت لكل من تلتحق بهذه الصفوف من أجل تشجيعها على المثابرة.
أما السيدة السورية الأولى فرأت ان «كل أم من هؤلاء الأمهات ملكت الطموح والإرادة لطلب الأفضل وطريق التعلم والمعرفة، هو أفضل الأفضل للفرد والمجتمع واستكملت دورها مربية ومعلمة معاً إذ غدت قادرة على أن تربي الأبناء وتعلمهم».
وأكدت أن «محو أمية الكلمة المقروءة والمكتوبة ليس غاية بذاته، وإنما هو مدخل ووسيلة لتمكين الفرد من التعلم وتطوير القدرات واكتساب المهارات في عصر تتطور فيه العلوم والتقنيات بسرعة».