تثير إمكانية توسع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب لتشمل جنوب لبنان، قلق اللبنانيين ويشغل اهتمامهم، خاصة في ظل غياب الضمانات الأمريكية التي يمكن للحكومة المؤقتة بقيادة نجيب ميقاتي اللجوء إليها، وتصدي الأوضاع المتصاعدة التي يثيرها نتنياهو وفريقه، الذي يبدو أنهم يتحدثون بجدية عن ذلك، فيما يظل الحل الدبلوماسي مرجحًا على الخيار العسكري.
أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:
– وزارة الصحة الفلسطينية: بعد مرور أسبوعين على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة لا يزال 107 مرضى محاصرين في ظروف غير إنسانية دون دواء وماء وكهرباء إضافة إلى 60 من الطواقم الطبية
– المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مجمع الشفاء غرب مدينة غزة.
– 82 شهيداً في اليوم الـ 176 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
أعلنت السلطات اللبنانية توقيف السيد داني الرشيد داخل الأراضي السورية بالتعاون مع المخابرات السورية، وذلك بعد هروبه من السجن.
وأفادت الأمانة العامة للأمن العام اللبناني في بيان صادر يوم الجمعة، بأنها تمكنت من تحديد مكان تواجد الرشيد داخل الأراضي السورية.
الرشيد هو مدير مكتب الوزير السابق سليم جريصاتي، وهو أيضًا مستشار للمدير العام للأمن الدولة اللواء طوني صليبا.
تعود قصة الرشيد إلى ديسمبر الماضي، حيث تعرض المهندس الزراعي عبدالله حنا لهجوم من قبل مجهولين.
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين صباح اليوم جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم 175.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منزلاً في خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد 12 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح، بينما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مسجداً في جباليا شمال القطاع.
وقصف طيران الاحتلال مبان سكنية في حي النصر غرب مدينة غزة وحي تل الهوا جنوبها، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، كما قصف الاحتلال منازل في حي الشجاعية شرق المدينة، ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين.
جدد العدو الإسرائيلي بعد ظهر اليوم اعتداءاته على البلدات والقرى الجنوبية اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن طيران العدو شن غارات على منطقة وادي شبعا وبلدة عيتا الشعب وأطراف بلدة الوزاني، كما قصف بالمدفعية الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام وديرميماس ما أدى إلى تضرر منزل.
وكان لبناني استشهد في وقت سابق اليوم إثر غارة لطيران العدو استهدفت سيارة على طريق بلدة البازورية جنوب لبنان.
استهدفت المقاومة اللبنانية بصواريخ بركان مقر قيادة الفرقة 91 للعدو الإسرائيلي وحققت فيه إصابة مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة وفي إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب استهدف مقاتلونا اليوم مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة”.
كما استهدفت المقاومة بصواريخ فلق ثكنة زبدين للعدو الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة وأصابتها إصابةً مباشرة، واستهدفت تجمعا لجنود العدو في قلعة هونين بقذائف المدفعية.
عبر الناطق الرسمي لـ”لجنة الاعتصام” في محافظة المهرة جنوب شرقي اليمن، علي مبارك محامد، عن قلقه البالغ إزاء نشر القوات الأمريكية وتثبيت أنظمة دفاعية في جزيرة سقطرى، معتبرا ذلك تدخلا خطيرا في شؤون اليمن وانتهاكا للسيادة الوطنية.
ووصف محامد هذا الإجراء بأنه “انتهاك صارخ للسيادة الوطنية”، داعيا الحكومة الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي إلى التصدي لهذه الخطوة وعدم الموافقة عليها.
يأتي هذا التحذير في أعقاب تقارير تفيد بنشر الولايات المتحدة قواتها في جزيرة عبد الكوري بسقطرى، الجزيرة التي تقع في المحيط الهندي، واستخدام السواحل لحماية السفن العسكرية الإسرائيلية والأمريكية.
كشفت صحيفة لبنانية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بشبكة تجسس تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت متورطة في معاينة موقع اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، قبل أسبوعين من تنفيذ العملية.
جاء الكشف عن هذه الشبكة بشكل غير متوقع في أواخر ديسمبر، عندما شكَّ أفراد من سرية حرس رئيس مجلس النواب بوجود سيارة مشبوهة في محيط مقر الرئاسة ببيروت.
وتم اعتقال السيارة، وعثر فيها على أجهزة إلكترونية متطورة وهواتف تحتوي على العديد من الفيديوهات، تشير إلى مراقبة مكثفة للمنطقة.
تأثر المنطقة بشكل كبير بالتوترات الجارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، مما أثر على بعض العلاقات في الشرق الأوسط، بما في ذلك علاقة السعودية مع الولايات المتحدة.
قبل بدء العدوان على غزة، ظهرت تحولات في مواقف السعودية تجاه بعض الدول الأخرى في المنطقة، مما أدى إلى تغيير في الديناميكيات الإقليمية.
وأصبحت السعودية أقرب لإيران وسوريا، مما أثار قلق الولايات المتحدة التي تعتمد على التحالفات الإقليمية في المنطقة وفقاً لموقع الثبات .
توجد تصاعدات جديدة في المنطقة، وفقًا لتقييم الخبراء في السياسة والعسكرية، بعد فشل المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة، حيث زادت اعتداءات العدو الإسرائيلي، واستهدف طائراته مبنى سكنيًا في منطقة “ضهر العيرون” قرب بلدتي السفري وسرعين على طريق بعلبك – رياق الدولية، مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة 8 آخرين.
وبعد ذلك بنحو 5 دقائق، استهدفت طائرات الاحتلال المزرعة عند أطراف بلدة النبي شيت، حيث أصابت مبنى يتكون من 3 طوابق في وسط البلدة بالقرب من مرقد السيد عباس الموسوي.
زعم جيش الاحتلال أنه قام بضرب مجموعة هامة تابعة لحزب الله في بعلبك، بما في ذلك مقرين يُستخدمان لتطوير الأسلحة.