عربي

ارسلت إيطاليا سفينة مجهزة بمستشفى إلى الشرق الأوسط لاستقبال المصابين من قطاع غزة، لتكون أول مستشفى عائم يُرسل لأداء هذه المهمة منذ بداية التصعيد بين "إسرائيل" وحركة "حماس"، كما تستعد إيطاليا لإرسال مستشفى ميدانيا آخر إلى قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية، أن "السفينة (فولكانو) التابعة للبحرية والمجهزة بمستشفى وغرف عمليات تغادر إلى الشرق الأوسط لاستقبال المصابين من غزة، وسيجري إرسال مستشفى ميداني آخر إلى قطاع غزة".

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو قوله: "نحن أول من ينفذ مهمة إنسانية من هذا النوع، ونأمل أن تتبعنا دول أخرى".

ترجمة: حسام محمد

أشارت مجلة "فورين أفيرز - Foreign Affairs" الأمريكية إلى أنه في الواقع، ربما كانت المخاوف من التقارب السعودي -  الإسرائيلي أحد الدوافع الرئيسية لهجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وتكشف المجلة أن التهديد بتصعيد أوسع للحرب يهدد رغبة محمد بن سلمان بالاستقرار الإقليمي، الذي يسهّل عليه متابعة هدفه المتمثل في تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية وتقليل اعتمادها على صادرات النفط.

ولا يمكن تحقيق الأهداف الاقتصادية الطموحة التي حددها محمد بن سلمان للمملكة العربية السعودية إلا في شرق أوسط مستقر.

ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل منذ شهر إلى ما يزيد على 10 آلاف معظمهم من النساء والأطفال.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي ارتفعت إلى 10328 شهيداً بينهم 4237 طفلاً، و2716 سيدةً، في حين بلغ عدد الجرحى 25956 شخصاً.

بالتزامن مع ازدياد عدد الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها هذه القواعد ، استقدمت أميركا تعزيزات عسكرية لقواعدها اللاشرعية في منطقة الجزيرة السورية، من بينها أسلحة ثقيلة ومدافع، عبر أكثر من 90 شاحنة.

واستقدمت قوات “التحالف الدولي” المزعوم بقيادة الاحتلال الأمريكي،  اليوم السبت، قافلة عسكرية هي الثانية خلال ساعات، إلى قواعدها اللاشرعية في مناطق سيطرة قوات “قسد” شمال وشرق سوريا.

أصدر مجموعة من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بياناً يحذرون فيه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ، من إعلان التمرد لعشرات من أفراد الأجهزة الأمنية في حال لم يتم إعلان المواجهة الشاملة مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، بفعل استمرار مجازر الاحتلال في غزة.

ومنح البيان عباس مدة 24 ساعة ، إذ جاء فيه : إنه إذا لم يعلن “الأخ أبو مازن” موقفا واضحا يتبنى فيه المواجهة الشاملة مع الاحتلال، وإذا لم يتبرأ من تصريحات “المجرم بلينكن”وزير الخارجية الأمريكي، “فلا طاعة لأحد، ولا تعليمات تنفذ، ولا ولاء لأي جهاز”.

دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال افتتاح السنة القضائية، الإثنين ٧/١١/٢٠٢٣، إلى تقديم دعوى قضائية ضد "إسرائيل" أمام محكمة الجنايات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.

وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية أن تبون تساءل حول "نقص العدالة في العالم وعدم حماية حقوق الشعوب المضطهدة، مع التركيز على الشعب الفلسطيني كواحد من أكثر هذه الشعوب اضطهادا".


أشار الرئيس الجزائري إلى أن فلسطين المحتلة شهدت انهيارا في المعايير الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية، وأن العالم يشهد يوميا انتهاكات ومجازر وحشية تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني بوحشية في ظل صمت عالمي مدان.

ترجمة : حسام محمد