وقعت اشتباكات عند الحدود اللبنانية الفلسطينية عند السياج الحدودي المتاخم للمنازل ببلدة الضهيرة في جنوب لبنان والعدو يستهدف المنطقة بالقذائف
هذا وطلب من المستوطنين في منطقة الجليل على الحدود مع لبنان التزام المنازل خشية تسلل مسلحين للمنطقة ، ويظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل، وقوع قصف مدفعي واشتباك بالرصاص عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
المصدر: موقع المنار
قالت "أ ف ب" إن الهجوم المباغت الذي شنته "حماس" على "إسرائيل"، أعاد تركيز الأنظار على القضية الفلسطينية ووجه ضربة للزخم الذي اكتسبه مسعى واشنطن لإبرام اتفاق تطبيع بين "إسرائيل" والسعودية.
وجاءت عملية "طوفان الأقصى" على نطاق لم يشهد له مثيل منذ عقود في الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأتت غداة حلول الذكرى الخمسين لحرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، كما جاءت في ظل مسعى لإبرام اتفاق تطبيع بين الرياض و"تل أبيب".
وتلقى اتفاقات التطبيع معارضة شديدة من الفصائل الفلسطينية مثل "حماس"، إضافة إلى كامل محور المقاومة.
كشف رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بشمال سيناء في مصر خالد زايد، عن استعدادات الجانب المصري، على ضوء أحداث عملية "طوفان الأقصى".
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على القناة "الأولى المصرية"، أنه بمجرد تصاعد الأحداث في غزة، بدأ في إعلان حالة الطوارئ على مدار الـ 24 ساعة، وذلك بتوجيهات من المركز العام للهلال الأحمر، منوها بأن هناك أكثر من 500 شاب متطوع، تلقوا دورات تنشيطية داخل الهلال الأحمر.
انطلقت صفارات الإنذار، الاثنين، في منطقة "تل أبيب" والقدس، وسمع شهود من وكالة "رويترز" في القدس انفجارات، بينما قال شهود عيان إن صاروخاً سقط في محيط مطار "بن غوريون" الدولي.
وواصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق صواريخ داخل العمق الإسرائيلي، حيث أظهرت لقطات سقوط صواريخ في القدس، بينما قال شهود عيان إن صاروخاً أصاب محيط مطار "بن غوريون" الدولي.
وسمعت صفارات الإنذار في تل أبيب جراء رشقات الصواريخ الفلسطينية.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الاثنين، استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، في أكبر عملية استدعاء تشهدها الدولة العبرية، على ما أفاد التلفزيون الإسرائلي.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ التقديرات الأخيرة تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000، وعدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية إلى أكثر من 150.
وأضافت أنّ من بين القتلى الإسرائيليين، 73 جندي بينهم 5 من لواء النخبة غولاني.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت أمس، عن أنّ قتلى "الجيش"، ضمّت قائد الوحدة متعددة الأبعاد في الجيش، العقيد روعي ليفي، وقائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماغلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان.
لقي مستوطن مصرعه وأصيب آخران، في حادث طرق وقع على شارع رقم 6، جنوبي الكيان الصهيوني، في أعقاب تصادم شاحنات تنقل دبابات ومدرعات تابعة للجيش الصهيوني إلى المنطقة المحيطة في قطاع غزة.
وأفادت الطواقم الطبية بوفاة شخص واصابة اخرين من جراء حادث طرق بين 3 شاحنات على طريق رقم 6 بالقرب من تقاطع سوريك، جنوبي الكيان
وأظهر توثيق مصور دبابتين على الأقل مقلوبة رأسا على عقب في وسط الشارع، فيما يبّن الفيديو أن شاحنتين عسكريتين وثالثة مدنية ضالعات في الحادث.
دخلت عملية "طوفان الأقصى" يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت إسرائيل فيه الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.
"طوفان الأقصى" في يومها الثالث..
– وسائل إعلام العدو الإسرائيلي: بناء على أوامر وزير الطاقة “يسرائيل كاتس” إغلاق جميع صمامات المياه لقطع الإمدادات عن قطاع غزة
– الناطق باسم كتائب القسام: لا تزال كتائب القسام تتحكم بسير المعركة ونحن جاهزون لمعركة طويلة ومستعدون لكل الاحتمالات
مقاومونا أسروا عدداً كبيراً جداً من عناصر العدو ولن نتفاوض في قضية الأسرى تحت النار
قال مراسل ومحلّل الشؤون العسكرية في "القناة الـ 12" الإسرائيلية، نير دفوري، إنّ "حماس استعدت للعملية الكبيرة مع أجهزة اتصال لا يعرفها الجيش الإسرائيلي".
وأكّد دفوري أنّ الاستخبارات الإسرائيلية لم تعلم بتاتاً عن أجهزة الاتصال التي استخدمها مقاتلو المقاومة الفلسطينية، مُشدّداً على أنّه من الواضح أنّ "حماس علمت أكيداً عن حفلة الطبيعة، وعلمت أنّه يوجد فيها آلاف الشباب، وخططت بدقة للوصول إليها".
أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، عن تمكن المجاهدين من اقتياد مجموعة جديدة من أسرى الاحتلال والعبور بهم إلى قطاع غزة.
وفي كلمة صوتية لأبو عبيدة، قال: "قام مجاهدونا في مواقع القتال بتوثيق حالات قتلٍ للأسرى من قبل العدو لعدد من أسراه بعد تمكن المجاهدين من احتجازهم".
كذلك، أكّد أبو عبيدة أنّ مجموعة من المجاهدين يستمرون بالتمركز والاشتباك مع قوات العدو في منطقة صوفا.
وفي ظل مواصلة عملية "طوفان الأقصى"، أعلنت كتائب القسام استهداف مطار "بن غوريون" الصهيوني بعشرات الصواريخ الثقيلة، رداً على الجرائم المتواصلة واستهداف البيوت المدنية.
بعد الهجوم الفلسطيني الخارج عن حد التوقعات الاسرائيلي والذي أدى إلى خطف أكثر من 30 اسرائيلياً وقضى على اكثر من مئتي قتيل، ويجرح المئات في عملية عسكرية نفذتها حركة “حماس”
بالمقابل فإن الصدمة التي اصابت اسرائيل، وبدت فيها عاجزة عن التصرف بعد كسر هيبتها الى حد الاذلال، امام كل دول العالم: ماذا ستفعل تل ابيب؟ هناك سيناريوهات عدّة امامها، لكن دونها عقبات وجودية حقيقية.