سوري

أخرجت قوات الاحتلال الأمريكي رتل صهاريج محملة بالنفط السوري المسروق باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي.

وذكرت مصادر محلية من منطقة رميلان أن قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت رتلاً مؤلفاً من 80 آلية من صهاريج نفط معبأة بالنفط وناقلات وشاحنات محملة ومغطاة وبرادات برفقة عدد من المدرعات التابعة للاحتلال إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.

وأخرجت قوات الاحتلال الأمريكي الخميس الماضي رتلاً مؤلفاً من 25 صهريجاً محملاً بالنفط المسروق من الجزيرة السورية إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي.

أعلنت وكالة الأناضول التركية عن توصل مسؤولين عسكريين أتراك وروس، اليوم الأحد، إلى اتفاقٍ يحل مشكلة المياه والكهرباء في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأفادت الوكالة “أن وفدين تركي وروسي توصلا إلى اتفاق يوفر المياه لـ 200 ألف شخص يعيشون في المنطقة التي تحتلها تركيا شمال محافظتي الحسكة والرقة، إضافة إلى توفير مياه الشرب لسكان الحسكة وبلدة تل تمر.

وبحسب الوكالة، تفقد الوفدان محطة مياه “علوك” الواقعة في الريف الشرقي لبلدة رأس العين.

وتتهم منظمات إنسانية عالمية ومحلية منها، تركيا بقطع المياه المتكرر عن أهالي الحسكة.

نشرت صحيفة The Times Of Israel الإسرائيلية تقريراً حول ما سمته الانزعاج الروسي من استمرار حملات الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا، مشيرة إلى تكهنات تفيد ببدء تحرك موسكو من أجل “تغيير جذري” في قواعد تسيير الأمور هناك على حساب إسرائيل.

داهمت مجموعات مسلحة من ميليشيا “قسد” المرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي عدداً من أقسام مخيم الهول للاجئين واختطفت عدداً من قاطنيه.
وذكرت مصادر محلية أن “مجموعات من ميليشيا “قسد” طوقت عدداً من أقسام مخيم الهول واقتحمت عددا من الخيام واختطفت 5 أشخاص واقتادتهم إلى مقراتها القريبة وسط حالة من الذعر والخوف سادت بين الأطفال والنساء داخل المخيم”.

وتحتجز قوات الاحتلال الأمريكي في مخيم الهول شرق الحسكة عبر ميليشيا “قسد” المدعومة منها آلاف المهجرين في ظروف مأساوية تنذر بحدوث كارثة إنسانية في ظل النقص الشديد بمتطلبات البقاء على قيد الحياة من مياه وأدوية وطبابة وغذاء وأمن وغيرها.

واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية استهداف منازل الأهالي وممتلكاتهم في ريف حلب الشمالي بالقذائف المدفعية والصاروخية مخلفة أضراراً مادية في المنازل والممتلكات العامة والخاصة.

قصفت قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة محيط نقطة عسكرية تركية في قرية الزيادية بريف جسر الشغور غربي إدلب، بحسب ما أفاد نشطاء المرصد السوري المعارض.

وقال المرصد إن القصف المدفعي طال عدة نقاط في قرى المشيك والمنصورة والعنكاوي بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.ولم يذكر المرصد أي معلومات إضافية عن احتمال وقوع خسائر في النقطة التركية، في الوقت الذي لم تؤكد فيه أي بيانات رسمية عملية القصف. 

على صعيد متصل، قالت مصادر محلية إن المجموعات المسلحة في إدلب قصفت قرية جورين في سهل الغاب، ما أدى إلى اشتعال النيران في أحراج جبل جورين المحاذي للبلدة.

أكد مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن سوريا والعراق وأفغانستان هي قضايا منفصلة تماماً ولا ينبغي الخلط فيما بينها، مستبعداً حدوث أي تغييرات بالوقت الحالي على المهمة الأمريكية في سوريا.

وقال المسؤول لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن القوات الأمريكية في سوريا مستمرة بدعم مليشيات “قسد” في قتالها ضد تنظيم “داعش”.

بيَّنَ مصدر ميداني أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي الغربي، دكت بالمدفعية الثقيلة، مواقع وتحركات للإرهابيين في محيط المشيك والمنصورة و الزيارة و قسطون في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

وأوضح أن ضربات الجيش حققت أهدافها، وقد كانت رداً على اعتداءات الإرهابيين بقذائف صاروخية، على قريتي عين الحمام وناعور جورين بسهل الغاب، ما تسبب باشتعال النيران في الأراضي الزراعية والحراج الطبيعية، وامتداد ألسنة اللهب باتجاه عدة قرى مجاورة، والتهامها مئات الأشجار المثمرة، قبل أن تتمكن فرق الإطفاء والأهالي من إخماد الحرائق التي نشبت بضراوة في المنطقة بسبب الرياح الشديدة.

رسم الإعلان الأميركي - العراقي المشترك حول «إنهاء المهمّة القتالية» لقوات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن في العراق، مع «الاحتفاظ بمهامّ استشارية» هناك، علامات استفهام حول مستقبل الوجود الأميركي في سوريا.