سوري

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن مقاتلتيْن روسيتين من طراز MiG-31K قادرتين على حمل صواريخ فرط صوتية من طراز Kinzhal (الخنجر) تم نقلهما إلى سوريا. 

استشهد وأصيب عدد من عناصر القوات الرديفة نتيجة انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين أثناء مرور الحافلة التي تقلهم قرب قرية رسم غزالي بريف حماة الشرقي.

وذكر مصدر في قيادة شرطة حماة أن “لغماً من مخلفات الإرهابيين انفجر أثناء مرور حافلة تقل عددا من القوات الرديفة في منطقة تل سلمة بالقرب من رسم غزالي بريف سلمية ما أدى إلى استشهاد 4 وإصابة عدد آخر بجروح”.
وبين المصدر أنه تم نقل جثامين الشهداء والجرحى إلى مشفى سلمية الوطني لتقديم العلاج للمصابين.

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، في اتصال هاتفي ، العلاقات بين بلديهما، وملفَّي سوريا وإقليم قره باغ.

ووفق بيان روسي، أكد بوتين وإردوغان على «أهمية العمل المشترك للعسكريين الروس والأتراك لمنع تصعيد التوتر في إدلب، ومكافحة التشكيلات الإرهابية المتبقية في تلك المنطقة».
وأورد البيان أن بوتين نقل إلى إردوغان «انطباعه» عن المحادثات التي أجراها مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في جنيف.

ويأتي الاتصال الهاتفي بالتزامن مع غارات تشنّها روسيا والجيش السوري، منذ فترة، على مناطق في جنوب محافظة إدلب .

أعلن اللواء ياروسلاف موسكاليك نائب رئيس مديرية العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية تحديد موعد الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سورية بين السادس والثامن من الشهر المقبل.
 
وقال اللواء في مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي اليوم وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك: "نعمل بنشاط على حل الأزمة في سورية في إطار صيغة أستانا التي سيعقد اجتماعها المقبل قريباً في الفترة من السادس وحتى الثامن من تموز في عاصمة كازاخستان نور سلطان".
 

أفادت مصادر محلية، أن مسلحاً من ميليشيا “قسد” قتل إثر هجوم شنته فصائل شعبية بالأسلحة الرشاشة على السيارة التي كان يستقلها في قرية سويدان الجزيرة التابعة لناحية ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
 
وتتواصل الهجمات على مسلحي ميليشيا “قسد” المرتبطة بالمخطط الأمريكي في مناطق الجزيرة السورية، رداً على تصعيد الميليشيا من اعتداءاتها على المدنيين كان احدثها أول أمس حيث أصيب قيادي في ميليشيا “قسد” بهجوم نفذته فصائل شعبية بالأسلحة الرشاشة على سيارة على طريق أبو خشب بريف دير الزور الشمالي الغربي.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استمرار روسيا بتقديم الدعم لسورية في محاربة الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها.
 
وقال لافروف في كلمة خلال مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي: إن الغرب يقوض عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهذا ما بدا واضحاً بتعامله مع ملف الكيميائي في سورية.

رفض مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسّام صباغ، مساعي التمديد لآلية نقل المساعدات عبر الحدود التركية، باعتبارها مسيّسة وإجراءاً مؤقتاً، لم تعد الأسباب والظروف التي دفعت إلى تبنيها قائمة، "كما أنها تمثل انتهاكا لسيادة البلاد وتخدم مصالح الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التابعة له".

قالت وزارة الدفاع الروسية إن المسلحين الإرهابيين، إلى جانب منظمة "الخوذ البيضاء"، يستعدون لـ "هجوم كيميائي" على منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وأكد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء بحري فاديم كوليت، أن "الهيئة تلقت معلومات عن استعداد إرهابيي جماعة تحرير الشام لاستفزازات في منطقة خفض التصعيد في إدلب، عبر استخدام مواد سامة".

وأفادت المصادر بأن "إرهابيين قاموا بتسليم شاحنة صهريج فيها مادة سامة إلى قرية أطمة في محافظة إدلب، يخططون لتعبئة الصواريخ بها".

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مجلس الأمن الدولي إلى تجديد تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لعام آخر، محذراً من أن  إخفاق المجلس المكون من 15 عضوا في ذلك "سيكون له عواقب مدمرة".

 وتأتي رسالة "غوتيريس" قبل مواجهة محتملة الشهر القادم بين الدول الغربية في المجلس من جانب روسيا والصين من جانب آخر بشأن تجديد التفويض لعملية طويلة الأمد لتقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.

اختتم أمس الأربعاء في العاصمة الألمانية مؤتمر "برلين 2" الذي ناقش التسوية السياسية في ليبيا بمشاركة عدة جهات دولية وبرعاية من الأمم المتحدة وألمانيا.

وفي حين كان المسار السياسي يجري لتشكيل حكومة موحدة، فإن التحدي الأصعب كان في جمع التشكيلات العسكرية في ليبيا تحت راية واحدة، وهو ما بدأ باتفاق الأطراف على سحب المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية أولاً.

وفي مؤتمر صحفي عقب اختتام المؤتمر، عبر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، عن اعتقاده بأن هناك تفاهماً بين تركيا وروسيا على سحب تدريجي للقوات الأجنبية من ليبيا للحفاظ على التوازن.