ناشدت قبرص الاتحاد الأوروبي مساعدتها بعد إعلانها حالة طوارئ نظراً لتدفق المهاجرين السوريين الذين أغرقوا مراكز الاستقبال لديها.
وقال وزير الداخلية القبرصي، نيكوس نوريس، إن بلاده شهدت الأسبوع الجاري موجة يومية من المهاجرين الواصلين إليها بحراً من ميناء طرطوس السوري، وأضاف: “نظراً لهذا الوضع والاكتظاظ في مراكز الاستقبال، أُجبرتُ على إعداد بيان خطي للمفوضية الأوروبية”.
أقدم لبنانيون على مهاجمة محال تجارية يشغلها لاجئون سوريون في منطقة وادي خالد شمال لبنان، على خلفية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وقالت “الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام” إن: “لبنانيين هاجوا المحال التجارية الجمعة، وأقدموا على تخريبها وتكسيرها”.
وتابعت الوكالة: “هجوم الشبان على محال النازحين، جاء بسبب مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية السورية، في سفارة سوريا بلبنان الخميس”.
على خلفية إطلاق النار على طفل من قبل حرس الحدود التركي في ريف إدلب الشمالي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الأخير ونازحي المخيمات الموجودة في تلك المناطق.
نفذ مسلحون من المجموعات التابعة لتركيا في ريف منبج الشمالي هجوماً على قرية الجات، ما تسبب باندلاع اشتباكات بينها وبين عناصر “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”.
و نفذ الهجوم مساء أمس الجمعة، مسلحين تابعين لتركيا على قرية الجات في ريف منبج الشمالي، ودارت اشتباكات مع عناصر “قسد” الذين يسيطرون على القرية ما أسفر عن مقتل ٣ من مسلحي تركيا وانسحابهم بدون تغيير على خارطة السيطرة في المنطقة بحسب موقع أثر برس.
وأعقب الاشتباكات قصف تركي على قرى الهوشرية والجات وتسبب باشتعال حرائق بأراضي زراعية في محيط القريتين.
أجرت الانتخابات الرئاسية خارج البلاد، في عدد كبير من سفاراتها وقنصليّاتها المتوزّعة على دول العالم، باستثناء عدد قليل من الدول التي قرّرت حكوماتها منع إجراء الانتخابات، ولا سيما السعودية وقطر وألمانيا، حيث يوجد عدد كبير من المواطنين السوريين. وسارت عملية الانتخاب بسلاسة ومرونة في غالبية العواصم، باستثناء لبنان، حيث اعتدى بعض اللبنانيين على مواكب السوريين المتوجّهين إلى سفارة بلادهم، وأيضاً في ألمانيا حيث مُنعت الانتخابات قبل يومين فقط من موعدها، ما دفع عدداً من السوريين إلى تنظيم تجمعات وتظاهرات احتجاجية
تعود محافظة الرقة، بجزء من جغرافيتها، للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي، للمرّة الأولى منذ اندلاع الحرب في سوريا، وسط جهود رسمية وعشائرية لحثّ الأهالي القاطنين في مناطق سيطرة «قوات سوريا الديموقراطية»، على العبور نحو مناطق سيطرة الحكومة، والمشاركة في الانتخابات. ولكن، ثمّة مؤشرات إلى أن «قسد» قد تحرِم الأهالي من عبور مناطق سيطرتها للمشاركة في عملية الاقتراع، وهو ما بدأ يتمظهر في اقتصار حالات العبور على الطلاب فقط
بعد سنوات من القطيعة بين حركة «حماس» والجمهورية العربية السورية، تستعدّ الحركة لاستثمار الإشارات الإيجابية الصادرة عن الرئيس بشار الأسد، في شأن السماح لـ«الحمساويين» بالعودة إلى الأراضي السورية بعد سنوات من مغادرتها، وذلك في أعقاب سلسلة مشاورات تنوي عقدها مع أطراف في محور المقاومة خلال الفترة القريبة.
أفادت مصادر لبنانية، أنه وبتكليف من السفير علي عبد الكريم علي قام وفد من قيادة حزب البعث العربي الإشتراكي في البقاع الشمالي بتقديم واجب العزاء باستشهاد المواطن السوري محيسن أحمد الصالح الذي قضى أثناء توجهه للمشاركة في انتخابات الرئاسة على أيدي” عصابات مأجورة”.
قال رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي "غريغوري كاراسين"، إن المجلس شكل وفدا من المراقبين برئاسة السيناتور "سيرغي موراتوف" لمراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا.
وأضاف كاراسين: "تم تشكيل وفد مجلس الاتحاد، للمشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا".
وذكر كاراسين، أن الوفد سيضم 4 من أعضاء مجلس الاتحاد وهم "سيرغي موراتوف" الذي سيترأس الوفد، و"فاديم دينغين"، و"أوليغ سيليزنيف"، وكذلك مستشار جهاز عمل اللجنة الدولية "أندريه كولينكو".
وأضاف كاراسين أن وفد المراقبين سيضم كذلك ممثلين عن المجلس الاجتماعي الروسي: مكسيم غريغورييف وميخائيل أنيشكين.
مع فتح أبواب السفارات خارج سوريا للإقتراع في الإنتخابات الرئاسية، قبل أسبوع من اجرائها في الداخل السوري، شهدت بعض المناطق اللبنانية اعتداءات من قبل شبان تبين لاحقاً أنهم منتمون الى «القوات» اللبنانية عمدوا الى تحطيم الحافلات والسيارات المتوجهة الى منطقة «اليرزة» مقر السفارة السورية في لبنان، والى الإعتداء بالضرب المبرح على السوريين وأغلبهم لاجئون.