تعرضت ناقلة نفط قرابة الساحل السوري لهجوم بطائرة مسيّرة، وسط أنباء تفيد بأن الهجوم نفذ من المياه الإقليمية اللبنانية.
وأفادت وكالة الأنباء “سانا” باندلاع “حريق بإحدى خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس بعد تعرضها لما يعتقد أنه هجوم بمسيرة قادمة من المياه الإقليمية اللبنانية”.
قتل 11 شخصاً وأصيب 44 آخرون إثر الاشتباكات العنيفة بين قوات "الأسايش" المدعومة من "قسد" وقوات الدفاع الوطني في مدينة القامشلي السورية.
الاشتباكات تركّزت في منطقتي الطي والحلو، حيث شهدت المنطقتان محاولات دخول محدودة لقوات "الأسايش".
وكانت اشتباكات اندلعت في حي طي، مساء الثلاثاء الماضي، على خلفية محاولة "الأسايش" اعتقال قيادي في الدفاع الوطني، ليتطور الأمر إلى اشتباكات أدت لوقوع ضحايا في صفوف الطرفين والمدنيين.
وأكدت مصادر أهلية أن تعزيزات كبيرة لـ"قسد" نُقلت من مناطق منبج وأرياف الحسكة إلى محاور الاشتباكات خلال الأيام الماضية.
دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا حيز التنفيذ منذ الساعة الـ 7 مساء يوم أمس، بين القبائل العربية وقوات الدفاع الوطني السوري من جهة، وبين مسلحين موالين للجيش الأمريكي من جهة ثانية، وسط انتشار لوحدات الجيش السوري في حي طي بالمدينة.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" فإن "اتفاقاً لوقف إطلاق النار وقع بين قوات الدفاع الوطني وسكان حي طي من طرف، وبين مسلحي ميليشيا الأسايش التابع لتنظيم قسد من طرف آخر، دخل حيز التنفيذ منذ الساعة 7 مساءً بتوقيت دمشق، على أن يستمر حتى الساعة 10 صباحاً من اليوم السبت".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن التنظيمات المسلحة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب تخطط لاستفزازات جديدة عبر فبركة استخدام أسلحة كيميائية واتهام الجيش السوري.
وذكر نائب مدير مركز التنسيق الروسي في حميميم "ألكسندر كاربوف" أن هناك معلومات حول قيام مسلحين من تنظيم "جبهة النصرة" بنقل مواد سامة إلى أطراف مدينة إدلب ومناطق جسر الشغور وبداما بريف المدينة وذلك بالتزامن مع رصد زيادة في نشاط تنظيم "الخوذ البيضاء" في المنطقة.
أكّدت مصادر سورية واسعة الاطلاع أن الاشتباك الذي وقع فجر الخميس كان سوري إسرائيلي صرف، عسكريّاً وناريّاً.
قتل الشيخ هايس الجريان أحد أعضاء وفد “التهدئة” الذي تم تشكيله من وجهاء مدينة القامشلي، في اليومين الماضيين، للتدخل من أجل وقف الاشتباكات بين قوات الدفاع الوطني و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
والجريان أحد وجهاء عشيرة “بني سبعة”، ومن أعيان منطقة الجزيرة السورية.
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، إن قوات سوريا الديمقراطية “شريك مهم جدا لنا وهي تقوم بحماية جنودنا”.
وأضاف ماكينزي في تصريح لشبكة “رووداو” الإعلامية بشأن الاشتباكات التي تجري بين قوات الآسايش وعناصر الدفاع الوطني في القامشلي: “سنبذل كل ما بوسعنا لتهدئة الوضع… نريد حل مشكلة قامشلو عن طريق الحوار”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يجتمع فيه شيوخ ووجهاء ورجال دين ومثقفون في القامشلي بحثا عن التهدئة.
بشكل صدم إسرائيل على مستوياتها كافة ، انفجر صاروخ يحمل راسا حربيا متفجرا من 200 كلغ في محيط مفاعل ديمونا في النقب بعد أن اطلق من سورية ، قاطعا مسافة 200 كلم فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة متحديا منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي من قبة فولاذية وسواها ، تلك المنظومة التي تعيش منذ أسبوعين حالة جهوز و استنفار قصوى فرضت بعد أن اعتدت إسرائيل على أهداف إيرانية وسورية و تصورت بان الرد لا بد اتق لأن المستهدف لا يمكنه السكوت على هذا التحرش الذي من شانه الأخلال بقواعد الاشتباك و بمعادلات الردع الاستراتيجي القائمة بين العدو و محور المقاومة .
قالت مصادر إعلامية، إن مجهولين هاجموا رتلا للقوات الأمريكية وقوات “قسد” خلال انتشاره في مدينة البصيرة بريف ديرالزور الشرقي، ليل الأربعاء / الخميس، عقب تنفيذ عملية أمنية مشتركة في المدينة.
وذكرت مصادر اعلامية محلية، إن مجهولين استهدفوا رتلاً عسكريا أمريكيا بقذيفة صاروخية، تلاها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة أثناء تواجده في سوق مدينة البصيرة، مشيرة إلى أن وقوع إصابات بين عناصر “قسد” الذين كانوا يرافقون الرتل.
وأضافت المصادر، أن عملية الاستهداف جاءت عقب تنفيذ القوات الأمريكية عملية إنزال جوي في البصيرة اعتقلت فيها شخصين.
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الصاروخ السوري الذي سقط في منطقة النقب بفلسطين المحتلة فجر أمس الخميس، هو من طراز SA-5، وهو واحد من عدة صواريخ أطلقت على طائرات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي اعترف بفشل عملية الاعتراض للصاروخ السوري، والتي قامت بها منظومة “الدفاع الجوي” الإسرائيلية.