سوري

أعلنت المفوضية الأوروبية في بيان أنه “قرر الاتحاد الأوروبي حشد مساعدات مالية بقيمة 130 مليون يورو للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم في كل من لبنان والأردن”.
وأوضح البيان أن “لبنان سيحصل على مبلغ وقدره 98 مليون يورو، تهدف إلى دعم الفئات الأكثر حاجة والتعليم وتسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة”.

ولفت البيان إلى أن “المملكة الأردنية ستحصل على مبلغ وقدره 32 مليون يورو للتعليم وغيرها من المساعدات الأساسية”.

أصيب 3 أطفال بجروح في انفجار عبوة ناسفة عند مدخل مدينة درعا الشرقي، وفقا لما ذكر قائد شرطة المحافظة العميد ضرار الدندل ل”سانا”.

وأضاف أن “عبوة ناسفة موضوعة في علبة بلاستيكية فارغة انفجرت بأطفال كانوا يلعبون قرب دوار الخربة عند مدخل مدينة درعا الشرقي، ما أدى إلى إصابة 3 منهم إصابة أحدهم متوسطة وتم إسعافهم إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج”.

وبين العميد الدندل أنه “بتفتيش المنطقة المحيطة بمدخل المدينة تبين وجود مواد متفجرة مزروعة بأحجار بلوك البناء وعدد من صواعق القنابل”، مشيرا إلى أن المنطقة سكنية وتشهد حركة تجارية نشطة.

ذكرت وسائل إعلام روسية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم المالي والتقني من أجل عودة طوعية للسوريين إلى بلادهم.

وجاءت دعوة أردوغان خلال مباحثات أجراها مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الجمعة، عبر اتصال مرئي، بحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وقال أردوغان: "ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يقدم الدعم المالي والتقني من أجل عودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي".

بالتزامن مع ذلك، واصلت القوات التركية قصف عدد من القرى في ريف حلب الشمالي، حيث تركز القصف على منطقة سد الشهباء وقرية سموقية وجبل النايف.

استهدفت صواريخ مجهولة، مساء اليوم، حراقات البترول في بلدتي الحمران وترحين، الخاضعتين لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب.

وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن الانفجارات ناجمة عن هجوم بصواريخ بالستية، وأنها أسفرت عن إصابة 18 شخصا، وقالت إنه لم يتضح من نفذ الضربات.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لحرائق ضخمة، ناجمة عن الانفجارات في حراقات البترول، وقالت مصادر محلية إن استهداف "ترحين" سبقه عدة انفجارات هزت منطقة الحمران قرب مدينة جرابلس في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وقالت إنه ناجم عن "استهداف صاروخي لحراقات تكرير النفط".

تنوي بلجيكا استعادة أطفال محتجزين في مخيم للاجئين في سوريا تنفيذاً لحكم محكمة صدر عام 2019 إلى جانب بعض الأمهات على أساس كل حالة على حدة، وفقاً لما قاله رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو.

وكانت أوروبا قد أعلنت، استعدادها لتسلم ورعاية بعض القاصرين الذين توجهت عائلاتهم إلى سوريا للمشاركة في القتال إلى جانب تنظيم «داع ش»، خشية أن يؤدي تركهم في المخيمات إلى خلق جيل جديد من المتطرفين.

ولاتزال الحكومات الأوروبية مترددة في ذلك، في ظل عدم وجود تعاطف مع عائلات المتطرفين في أوروبا بعد الصدمة التي خلفتها هجمات المتطرفين في القارة على مدى العقد الماضي.

تواصلت التنظيمات المسلحة المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتداءاتها على المناطق والقرى الآمنة بأرياف حماة وحلب واللاذقية والجزء المحرر من ريف إدلب، بحسب وزارة الدفاع الروسية .

وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن “التنظيمات الإرهابية في إدلب نفذت 26 اعتداء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على مناطق ومواقع في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.”

وأوضحت الوزارة “أنها رصدت 26 خرقاً قامت بها التنظيمات الإرهابية من المناطق التي تنتشر فيها وتوزعت الخروقات بواقع 13 خرقاً في محافظة إدلب و5 في اللاذقية و6 في محافظة حماة واثنين في حلب”.

قُتل ثلاثة مسلحين من ميليشيا "قسد" وأصيب ثلاثة آخرون، نتيجة هجمات استهدفت آلياتهم في قرية طويرش ومفرق قرية رويشد بريفي الحسكة ودير الزور في سوريا.

مصادر محلية من المنطقة اليعربية، أفادت لوسائل إعلام محلية، إن «انفجار دراجة نارية مفخخة استهدف سيارة تقل عدداً من مسلحي ميليشيا "قسد"، بينهم قيادي، قرب محطة وقود مقابل قرية طويرش، أقصى ريف الحسكة الشمالي الشرقي، أدى إلى مقتل مسلحين اثنين وإصابة آخر، وإحداث أضرار مادية في المكان».

كشفت صحيفة “الإندبندينت” البريطانية أن الدنمارك أصبحت أول دولة أوروبية تجرد اللاجئين السوريين من تصاريح إقامتهم، وطالبتهم بالعودة إلى ديارهم، لأن “دمشق الآن آمنة للعودة إليها”.

وذكرت الصحيفة أنه “تم سحب تصاريح 94 لاجئا سوريا، حيث أصر وزير الهجرة الدنماركي، ماتياس تسفاي، الشهر الماضي على أن الدولة الاسكندنافية كانت منفتحة وصادقة منذ البداية بشأن الوضع في سوريا”

وأضاف تسفاي: “لقد أوضحنا للاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم مؤقتة، ويمكن سحبها إذا لم تعد هناك حاجة إلى الحماية”.

ذكر تقرير في مجلة “فوربس” الأميركية أن الولايات المتحدة تعتزم نشر نظام دفاع جوي من طراز “أفنجر” في سوريا والعراق، للتصدي للطائرات بدون طيار.

وأضاف التقرير: “في أواخر شباط الماضي، انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي يُزعم أنها تُظهر نقل نظام أفنجر على طريق سريع من العراق إلى سوريا”.

وتابع التقرير أنه “رجحت مصادر في حينها أنه تم نقل النظام الدفاعي إلى القوات الأميركية في منطقة دير الزور شرقي سوريا”

أكد السفير السوري لدى روسيا رياض حداد، أن “الشركات الروسية بدأت ببعض المشاريع ضمن عملية إعادة الإعمار في سوريا”، موضحاً أن “إعمار مرافق البنى التحتية تأتي على رأس تلك المشاريع”.

وأضاف حداد   أن “كل مشروع من هذه المشاريع له ظروفه الخاصة، والمدد الزمنية الخاصة به، التي توضع بالتنسيق بين الجانبين السوري والروسي، وبما يتناسب مع أولويات عملية إعادة الإعمار”.