سوري

دارت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الأربعاء، بين وحدات من الجيش العربي السوري مع خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة أثرية شرق حماة.

وأفاد  بأن مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم “داعش” حاولت مهاجمة مواقع للجيش السوري على محور بلدة الفاسدة بمحيط منطقة أثرية بأقصى ريف حماة الشرقي.

وتمكنت وحدات الجيـش من التصدي لمحاولة الهجوم ودارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة معظم أفراد المجموعة المسلحة.

كما أكد  بناء على معلومات من مصادر ميدانية، أن عدداً من أفراد الجيـش العربي السوري استشهدوا جراء هذه الهجوم.

رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، تأكيد أو نفي التقارير التي تحدثت عن عزم وزير الخارجية، أنطوني بلينكن، تعيين المسؤول الأميركي والأممي السابق، جيفري فيلتمان، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، وأكد أن أي تسوية سياسية يجب أن تعالج أسباب اندلاع الأزمة السورية.

في إطار البحث عن الحلول لمشكلة نقص المحروقات في سوريا لا سيما المازوت ، نشرت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية تقريراً حول إمكانية إيصال كميات من المحروقات إلى سوريا من الدول المجاورة.

وأفادت الصحيفة بأن الحكومة الأردنية ناقشت مساعدة الدولة السورية بإيصال بعض الاحتياجات من المحروقات من مصفاة البترول الأردنية عدّة مرّات، خاصة بعدما أوقفت الأخيرة واردات كان متّفقاً عليها، يُفترض أن تتّجه لسوريا من مدينة العقبة قبل بداية الموسم الشتوي الحالي.

شنَّ الطيران الحربي الروسي بعد ظهر اليوم الثلاثاء 2 من شباط /فبراير غارات جوية في ريف إدلب، بعد يوم من التحليق في أجواء المنطقة القريبة من الحدود.

وأفادت مصادر اعلامية معارضة باستهداف الطائرات الروسية بثلاث غارات جوية محيط كفر عروق، وقورقونيا، وحربنوش، ومنطقة الشيخ بحر شمال غرب إدلب، بصواريخ شديدة الانفجار سمع دوي الانفجارات داخل الأراضي التركية.

جاء ذلك بعد يوم من تحليق الطيران الروسي في أجواء المنطقة القريبة من الحدود التركية.

بعد الهجمات الأخيرة التي شنّها تنظيم “داعش” على الطرقات المؤدّية الى محافظة دير الزور، في الأشهر الماضية، والتي هدّدت بقطع الطريق إلى مدينة دير الزور ومحيطها، توجّهنا على متن حافلة من العاصمة دمشق، نحو المدينة التي تقع في شمال شرق البلاد.

وعلى طول الطريق، سجّلنا عدداً من المشاهدات والملاحظات، كما تحدّثنا إلى عددٍ من المسافرين، والعسكريين الذين يحرسون الطريق، والقادة الذين يعملون على تنفيذ عملياتٍ تسهم في توسيع طوق الأمان حول المدينة، والطرق المؤدية إليها

يمكن اختصار الوضع السوريّ الساخن حالياً بكلمتين درعا والحسكة.

ويكفي النظر إلى خريطة الميدان في سورية حتى نرى بسهولة أنّ الأكراد لهم ثلاث مناطق نفوذ في سورية تقع جميعها باتجاه الشمال على خط الحدود مع تركيا. هذه الجبهات هي كما يلي:

1 ـ في الشمال الغربي حيث كانوا يتشاركون النفوذ مع فصائل موالية لتركيا قبل عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون من الجيش الحر وقوات جيش الفتح، وهذه المنطقة قريبة من جبهات حلب المدينة وقد فقدها الأكراد.

بدأ في الحسكة فك الحصار الذي تفرضه ميلشيات قسد عن حي طي في مدينة القامشلي وفتح الطريق الرئيسي أمام السيارات والأهالي.

وتوصل مركز المصالحة الروسي إلى اتفاق مبدئي مع قيادات من “قوات سوريا الديمقراطية”، على فك الحصار الذي تفرضه “قسد”، على أحياء وسط مدينتي الحسكة والقامشلي.
وينص الاتفاق  على إنهاء حصار الحسكة والقامشلي مقابل إدخال مساعدات إنسانية إلى حي “الشيخ مقصود” ومنطقة “تل رفعت”، في ريف حلب الشمالي الأوسط، علماً أن الدولة السورية لم تمانع نهائياً دخول أي مساعدات إنسانية إلى هذه المنطقة إذا ما كانت مقدمة من قبل المنظمات المرخص لعملها على الأراضي السورية أصولاً.

أصيب رئيس ما يسمى بـ”مجلس دير الزور المدني” التابع لـ”الإدارة الذاتية”، غسان اليوسف، وقُتل اثنان من مرافقيه، باشتباكات مع عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بريف الرقة الشرقي.

وقالت القيادة العامة لـ “قسد” في بيان نقلته وسائل إعلام كردية، إن موكباً مؤلفاً من ثلاث سيارات، مر عبر حاجز عسكري بريف الرقة الشرقي، دون التمهل، ما دفع عناصر الحاجز إلى إطلاق النار للاشتباه بهم، حسب الإفادات الأولية لعناصر الحاجز.

وأضاف البيان: “تبيًن لاحقاً أن السيارات تتبع للرئاسة المشتركة لمجلس دير الزور المدني”.

قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أجرى رفقة “جنرالات كبار”، زيارة “غير معلنة” إلى العاصمة السورية دمشق، نهاية الأسبوع الماضي، والتقى بالرئيس بشار الأسد، لبحث ترتيبات سياسية وعسكرية.

وأبلغ لافرينتييف، حسب الصحيفة، عدداً من محاوريه الغربيين والإقليميين، أنه التقى الأسد مؤخراً لتنسيق المواقف بين الطرفين.

وقالت الصحيفة إن السبب المباشر لزيارة الوفد الروسي، له علاقة بانعقاد اجتماع اللجنة السورية في جنيف.

مع بدء الإدارة الأمريكية الجديدة أعمالها برئاسة جو بايدن، توجهت الأنظار نحو، تسوية سياسية جديدة في سوريا، خصوصاً بعدم أطلق مركز "كارتر" للدراسات الأمريكية، رؤية جديدة للحل في سوريا، تحدث اليوم أيضاً المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون عن تسوية شاملة، معلقاً على محادثات اللجنة الدستورية.

ووصف بيدرسون محادثات اللجنة الدستورية الأخيرة بالمخيبة للآمال، مؤكداً أنها لم تحقق شيئاً.