سوري

استهدف الجيش العربي السوري أمس بقوة مواقع للتنظيمات المسلحة بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، برمايات صاروخية، ما أدى إلى مقتل العديد منهم.

وبيّنَ مصدر ميداني، أن الجيش استهدف بالصواريخ نقاطاً ومواقع للمسلحين، في الزيارة والقرقور بسهل الغاب الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين من "هيئة تحرير الشام".

وأوضح المصدر، أن الجيش استهدف برمايات صاروخية كذلك، مواقع للتنظيمات المسلحة في الفطيرة بجبل الزاوية، وفي سفوهن وكنصفرة وبينين وفليفل بريف إدلب الجنوبي، محققاً فيها إصابات مؤكدة.

أكدت وزارة الخارجية السورية، في بيان رسمي لها أمس، أسفها حول ما تعرض له مخيم اللاجئين السوريين في منطقة المنية شمال لبنان من أعمال حرق، موجهة رسالة للقضاء اللبناني لتحمل مسؤوليته حول الحادثة وحماية السوريين في لبنان.

وقال مصدر في الخارجية السورية إن “الجمهورية العربية السورية تعرب عن الأسف الشديد للحريق الذي تعرض له مخيم اللاجئين السوريين في بحنين قضاء المنية ما أدى إلى ترويع المقيمين فيه وحرمان عدد منهم من المأوى”.

خلت نقطة المراقبة في «جبل عندان» في ريف حلب الشمالي بشكل كامل من أي وجود لجيش الاحتلال التركي فيها، وهي النقطة الأخيرة الواقعة ضمن سيطرة الحكومة السورية في حلب التي لم تشهد أي انسحابات لقوات الاحتلال منها خلال الشهرين الماضيين.

تجددت الاشتباكات العنيفة، أمس، بين الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية الموالية له من جانب، وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد»، من جانب آخر على محورين بريف بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمال.

وأكدت مصادر أهلية ، أن الاشتباكات العنيفة تجددت بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من طرف وميليشيات «قسد» من طرف آخر، على محور بلدة عين عيسى الإستراتيجية، مع استمرار القصف المدفعي التركي على الأطراف الشمالية الشرقية للبلدة، الذي تسبّب بعمليات نزوح جماعي للسكان.

قالت الوكالة الوطنية للإعلام إنّ خلافاً بين سوريين ولبنانيين تطور، وأدى لإحراق لبنانيين من آل المير مخيماً للاجئين السوريين في منطقة المنية شمال لبنان.

وأشارت الوكالة إلى إن عملية حرق الخيم، سبقها تضارب بالأيدي وسقوط 3 جرحى، ما دفع ببعض الشبان من آل المير لإحراق خيم النازحين السوريين في المنطقة الواقعة شمال البلاد.وحضرت سيارات الدفاع المدني وعملت على إخماد الحريق، فيما تدخلت قوة من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لضبط الوضع.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم الحريق الهائل الذي تعرض له مخيم اللاجئين في المنية.

استولت الفصائل المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي على المزيد من الأراضي الزراعية في ناحيتي أبو راسين وتل تمر واقتلعت مئات أشجار الزيتون في ريف عفرين.

حيث ذكرت وكالة “سانا” أن فصائل “السلطان مراد” و”صقور الشمال” و”أحرار الشرقية” و”فرقة المعتصم” استولت بقوة السلاح على مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية في ناحيتي أبو راسين وتل تمر وأقدموا على زراعتها ومنع أصحابها من الوصول إليها أو الاستفادة منها.

اعتقلت ميليشيات “قسد” مجموعة كبيرة من الشبان ضمن حملاتها المستمرة بتجنيدهم ضمن صفوفها بقوة السلاح، مع استمرار عمليات استهداف عناصرها.

وقالت مصادر محلية في ريف الحسكة إن قوات “قسد” اعتقلت 20 شاباً من سكان بلدة مركدة جنوبي محافظة الحسكة أثناء مرورهم على حاجز قرية كشكش جبور وساقتهم بشكل فوري إلى معسكراتها.

وتابعت المصادر: “كما اختطفت “قسـد” عدداً من الشبان من بلدة تل براك في ريف الحسكة الشمالي الشرقي وعدداً من المعلمين العاملين معها من مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي لتجنيدهم إجبارياً في صفوفها”.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة 25/12/2020، أن “الجانب الروسي في اللجنة المشتركة لمراقبة نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصد 32 خرقا للهدنة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بينما سجل الجانب التركي 13 خرقاً”.

وجاء في النشرة الإخبارية على الموقع الإلكتروني للوزارة: “سجل الجانب الروسي في اللجنة المشتركة الروسية التركية، 32 خرقاً لوقف إطلاق النار في محافظات: إدلب – 15، اللاذقية – 12، حماة – 5. بينما سجل الجانب التركي 13 خرقا (ما أكده الجانب الروسي – صفر)”.

أعربت موسكو عن استغرابها إزاء استدعاء الحكومة “الإسرائيلية” السفير الروسي لدى تل أبيب، أناتولي فيكتوروف، على خلفية مقابلة له نشرتها صحيفة “جيروزاليم بوست” مؤخرا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أثناء موجز صحفي عقدته أمس الجمعة نقلته “نوفوستي” إن “رد فعل إسرائيل بشدة على تصريحات السفير الروسي تستدعي استغراب موسكو”.

وتابعت “خاصة وأن الجانب الروسي أطلع الزملاء “الإسرائيليين” مراراً وتكراراً بآرائه إزاء هذه المسائل على مختلف المستويات”.

أفادت وكالة "سانا" بحدوث اشتباكات عنيفة على محور بلدة عين عيسى الاستراتيجية شمالي سوريا بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا وبين "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية)

وبحسب الوكالة تسببت الاشتباكات بنزوح أعداد من أهالي المدينة الواقعة في ريف الرقة الشمالي.