سوري

قُتل أحد مسلحي المجموعات التابعة للاحتلال التركي في ريف الرقة الشمالي، جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن مسلحاً مما يسمى بـ”الجيش الوطني” المدعوم من قوات الاحتلال التركي قُتل برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية قرب قرية الزيبقية شمالي الرقة.

وخلال الأيام القليلة الفائتة قُتل وجُرح عدد من المسلحين المدعومين تركياً في ريف تل تمر الذي تحتله القوات التركية في ريف الحسكة الشمالي.

اختطفت “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي عدد من الشبان في ريف دير الزور الشمالي بعد اقتحام منازلهم.

وقالت مصادر أهلية في ريف دير الزور، إن “قسد” نفذت حملة اقتحامات واختطفت عدداً من المدنيين في بلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي.

وأفادت المصادر الأهلية بأن “قسد” اقتادت شبان البلدة الذين اختطفتهم إلى جهة مجهولة.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن علاقات سورية مع روسيا الاتحادية تنمو وتتطور فيما يحقق مصلحة الشعبين السوري والروسي.

تواصل مليشيا “قسد” الانفصالية عمليات تجنيد الأطفال قسرياً في صفوفها، رغم ادعاءاتها المتكررة بالتوقف عن ذلك.

وقالت شبكة “الخابور” المحلية أمس الإثنين إن أهالي الطفلة “هيفي فهد غيبي” ناشدوا المنظمات الحقوقية والدولية للتدخل لإعادة ابنتهم القاصر إلى مقاعد الدراسة بعد اختطافها من قبل ميليشيا قسد بهدف تجنيدها في مدينة القامشلي شمال الحسكة.

كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة دير الزور عبد الكريم الهفل أن المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية، والتي يتبناها أهالي دير الزور هي ضد الاحتلال الأميركي وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ذراع المحتل الأميركي وأداته.

وأكد الهفل، أن «هذه المقاومة التي بدأت بالإعلان عن نفسها بصورة رسمية، من خلال تبنيها للعمليات العسكرية، هدفها تحرير الأرض السورية من المحتل الأميركي والتركي، والذي لن يخرج من الأراضي السورية إلا من خلال المقاومة، وهذه المقاومة لها الحق في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة»، مشدداً على أن أبناء دير الزور لا يمكن أن يعيشوا تحت ظل الاحتلال.

يبدو أن الحرائق المئة التي اندلعت العام الماضي لم تكن كافية للفت انتباه وزارة الإصلاح الزراعي إلى ضرورة اتخاذ التدابير الاحتياطية لتجنّب تكرارها هذا العام، ولا سيما أن الحرائق باتت تضرب مواعيد ثابتة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من كلّ عام، أي إنها لم تعد حدثاً مفاجئاً من شأنه أن يُكبّل أيدي المعنيّين في التعاطي مع هذه الكارثة الطبيعية.

الزّيارة الخاطفة التي قام بها الوفد الروسيّ بقيادة يوري بورسيف نائب رئيس الوزراء إلى دِمشق اليوم الاثنين والتقى خلالها الرئيس السوريّ بشار الأسد تؤكّد مقولة “إنّ الصّديق في وقتِ الضّيق”، لأنّها تأتي في ظِل ظُروف اقتصاديّة صعبة بسبب الحِصار والعُقوبات الأمريكيّة المَفروضة على سورية في إطار قانون “قيصر”.

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أنه أثناء لقاء جمعه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، اتفق الطرفان على أن الوضع في سورية عاد إلى الهدوء النسبي.

وفي مؤتمر صحفي في دمشق مع نظيره السوري، وليد المعلم، ونائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، قال لافروف: “ناقشنا اليوم وبصورة مفصلة، لدى محادثاتنا المطولة مع السيد بشار الأسد، الوضع على الأرض، وتوصلنا إلى أن هناك هدوءا نسبيا ساد في سورية ويجب العمل على ترسيخ هذا التوجه”.

وأعرب لافروف عن ثقته بأن الأوكار الأخيرة للإرهاب في سورية سيتم دحرها.

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً روسياً رفيع المستوى برئاسة يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء وحضور عدد من الدبلوماسيين الروس على رأسهم سيرغي لافروف وزير الخارجية.

وعبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصل إليه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وتم التأكيد على الإرادة المشتركة لدى موسكو ودمشق لمواصلة تطوير هذا التعاون والارتقاء به بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

أكد مدير مركز المصالحة الروسي “حميميم” في سورية اللواء ألكسندر غرينكيفيتش، أن مسلحي “جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية والتي تتلقى دعماً عسكرياً ولوجستياً من تركيا، قصفوا تجمعات سكانية في محافظتي اللاذقية وحلب.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن غرينكيفيتش، قوله في بيان: “إن جماعة جبهة النصرة قصفت تجمعات سكانية في محافظتي اللاذقية وحلب”.

وأضاف البيان: “لقد سجلنا هجومين على قرية أورم الصغرى في محافظة حلب وبلدة كنسبا في ريف اللاذقية، من مواقع يتركز فيها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي”.