لا تزال تتواتر المعلومات عن الدور الذي تلعبه الفصائل السورية المسلحة المدعومة من تركيا، في المعارك الجارية على الساحة الليبية. الأسبوع الماضي، تداولت تنسيقيات المسلحين في الشمال السوري معلومات عن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى حينه، وبحسب التنسيقيات، فإن العدد قد «ارتفع إلى نحو 16500».
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول موقف روسيا الحرج في سوريا بين إسرائيل وإيران.
وجاء في المقال:
كشفت وسائل إعلام معارضة عن سيطرة "هيئة تحرير الشام" على كامل مواقع ونقاط ميليشيا "حراس الدين" في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
هذه الخطوة جاءت بأوامر تركية بعدما هددت القوات الروسية بفتح معركة في سهل الغاب، وفقاً لما أفاده مصدر مقرب من المعارضة.
وأكدت الهيئة نقلاً عن مصدر من المعارضة بأن ميليشيا "حراس الدين" سحبت جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى انسحاب جميع العناصر"، ولم تعرف بعد وجهتهم حتى اللحظة.
إلى ذلك، جدد الجيش العربي السوري قصفه لمواقع الميليشيات المسلحة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، تمهيداً لخوض عملية عسكرية في أرياف المدينة.
ألقى فرع الأمن العسكري القبض على شبكة تهريب أشخاص، وقام بتوقيف 38 شخصا من جنسيات أجنبية، بينهم أربع نساء كانوا قادمين من لبنان إلى إدلب و ذلك في احد المنازل بقرية الجميلية على طريق تدمر
و قال مصدر أمني إنه “بعد المتابعة والرصد، تم مداهمة إحدى أوكار شبكات تهريب الأشخاص، و إلقاء القبض على المهربين، داخل منزل في قرية الجميلية على طريق تدمر”
و أضاف المصدر ” خلال المداهمة، تم توقيف 38 شخصاً من جنسيات أجنبية، بينهم أربع نساء، كانوا قادمين من لبنان إلى إدلب”
عثر فريق الاستجابة الأولية التابع لما يسمى «مجلس الرقة المدني» التابع لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي، على المزيد من الجثث تحت أحد الأبنية المدمرة في حي «حارة البدو» الواقع غرب مركز المدينة التي دمّرها قصف «التحالف الدولي» المزعوم والميليشيات وأدى إلى مقتل آلاف المدنيين.
ونقلت مواقع إعلامية معارضة عن مصادر أهلية من داخل المحافظة، أن فريق الاستجابة الأولية استطاع انتشال أربع جثث مجهولة الهوية من تحت ركام بناء مدمر في الحي، وذلك بعد تلقيه عدداً كبيراً من البلاغات من السكان تشير إلى وجود جثث في المنطقة.
دكت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريفي حماة وإدلب، مجموعات إرهابية ترفع شارات ما يسمى «هيئة تحرير الشام»، براجمات الصواريخ والمدفعية وذلك في قرية السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي، وفي مناطق متفرقة من جبل الزاوية، وفي الفطيرة وكنصفرة وعين لاروز وأرنبة وسفوهن وفليفل والحلوبة بريف إدلب الجنوبي.
شهد ريف حلب الشمالي خلال ساعات ليلة أمس وفجر اليوم، سلسلة من المجريات الميدانية المتلاحقة التي كان أبرزها اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي “قوات تحرير عفرين” من جهة والمجموعات المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي من جهة ثانية على أطراف مدينة عفرين.
تستمر “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي بمنع موظفي الشركة العامة للكهرباء في الحسكة من الدخول إلى مقرات عملهم حيث لا يزال العمال ينفذون دوامهم بساعاته المحددة أمام مقر الشركة.
وأكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن العشرات من العاملين واصلوا اعتصامهم وتنفيذ دوامهم المقرر أمام مقرات عملهم بحي النشوة في مدينة الحسكة والذي بلغ شهراً اليوم، داعين جميع الجهات والأطراف إلى التدخل لوقف ممارسات “قسد” التعسفية بحق الأهالي في المنطقة.
جُرحت امرأة جراء اعتداء نفذّته المجموعات المسلحة المدعومة من قوات الاحتلال التركي على بلدة أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي، بالقذائف المدفعية.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن المجموعات المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي استهدفت فجر اليوم الاثنين بلدة أبو رأسين في ريف الحسكة بالقذائف والرشاشات الثقيلة، ما أدى لإصابة امرأة بجراح.
استيقظ سكان حي جمعية "الرشيد" في مدينة الرقة صباح الأحد على فاجعة شنق طفل في إحدى المبان المدمرة، وفق ما أكدت مصادر محلية في المدينة الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد.'
وقالت المصادر إن الأهالي عثروا على جثة طفل "مشنوق" ومعلق على جدار بناء مدمر بالقرب من المشفى الوطني في مدينة الرقة، وهي المنطقة التي يُفترض أنها مربع أمني لقسد.