كتاب فرنسي جديد : الاسد باق والغرب أخطأ
سامي كليب:
سامي كليب:
أعربت الجمهورية العربية السورية عن قلقها العميق إزاء أساليب الابتزاز والتهديد والضغوط التي اعتمدتها مجموعة من الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتمرير قرار غربي خلال دورة المجلس التنفيذي الرابعة والتسعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سابقة أخرى خطيرة تخرج عن ولاية المنظمة وتحاول تسييس عملها وتحويلها إلى رهينة لدى دول معروفة تفرض أجنداتها السياسية المغرضة والضيقة من خلالها.
حملت تقارير «منظمة الأغذية والزراعة العالمية»، التابعة للأمم المتحدة، عن صعوبات ستواجهها سوريا في تأمين رغيف الخبز خلال الأشهر المقبلة نظراً للنقص الكبير في مخزون القمح في البلاد ، إنذاراً بخطر حقيقي على حياة السكان، وولّدت مخاوف من إمكانية تفشّي المجاعة بعد دخول قانون «قيصر» الأميركي حيّز التنفيذ.
استهدف الجيش العربي السوري أمس مواقع للمسلحين بريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي، رداً على اعتداءاتهم التي طالت نقاطاً له في منطقة خفض التصعيد.
وأوضح مصدر ميداني، أن وحدات الجيش العاملة في ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، استهدفت برمايات من المدفعية الثقيلة نقاط تمركز وتحركات للمجموعات المسلحة في قرى المنصورة وقليدين والحميدية بريف حماة الغربي، وفي قرى البارة وفليفل والفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وحققت فيها إصابات مباشرة.
أعلن مركز حميميم للمصالحة في سوريا، اليوم، إحباط هجوم بالمسيرات، شنه مسلحون انطلاقاً من منطقة إدلب على القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية مساء أمس.
وقال مدير المركز، ألكسندر شيربيتسكي إن «وسائل الدفاع الجوي الروسية رصدت في الساعة 22:30 من يوم 11 تموز طائرات مسيرة كانت تقترب من منطقة القاعدة الجوية الروسية من الاتجاه الشمالي الشرقي».
وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية من خلال معبر حدودي واحد لمدة عام.
واعتمد المجلس في جلسة تصويت الليلة الفائتة مشروع قرار ألماني بلجيكي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر “معبر باب الهوى” وتمديد مفاعيل القرار 2165 لمدة عام حيث حظي مشروع القرار بدعم من 12 وفداً فيما امتنعت وفود “روسيا والصين والدومينيكان” عن التصويت.
قُتل عناصر تابعون لـ”قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة أمريكياً وأُصيب آخرون في إطار حالة الفلتان الأمني المتفشية في المناطق التي تسيطر عليها شرقي سورية.
وأكدت صحيفة “الوطن” أنه قُتل عنصران اثنان من “قسد” وأُصيب آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم قرب سجن الرقة المركزي شمال المدينة.
وفي سياق الحديث عن حالة الفلتان الأمني المتفشية في المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، أفادت بأنه أُصيبت امرأة جراء انفجار لغم زرعه مسلحون مجهولون في محيط قرية الطريفاوي في ريف الرقة الشمالي الشرقي التي تسيطر عليها “قسد”.
تواصل مجموعات ” قسد” التابعة لقوات الاحتلال الأمريكي انتهاكاتها بحق المدنيين ضمن مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرتها مختطفةً عدداً من الشباب في مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي لزجهم في صفوف تلك المجموعات تحت مسمى “واجب الدفاع الذاتي”.
وذكرت وكالة “سانا” أن دوريات مؤللة تابعة لـ“قسد” اقتحمت مدينة الشدادي وأقامت حواجز عند مداخل المدينة وبين أحيائها بالتوازي مع اقتحام عناصرها عدداً من منازل المواطنين واعتقلت عدداً من الشباب لإجبارهم على أداء ما تسميه “واجب الدفاع الذاتي” ضمن صفوفها.
لم توفّر السلطات السورية حتى اليوم فرصةً للوجود في محافظة السويداء بحد أدنى من الاحتكاك أو التوتر. في المقابل، شريحة لا بأس بها من أهل المدينة لا تزال تحمّل الحكومة مسؤولية الاختلال والانفلات الأمني في المحافظة، والذي يتزايد منذ بداية الحرب. الشريحة ذاتها، تقف على مسافة واحدة من العصابات الفالتة والأجهزة الأمنية الرسمية، فلا هي تعفي العصابات من المسؤولية عن الممارسات غير القانونية، ولا هي تقرّ للسلطة بالقيام بالحد الأدنى من واجباتها تجاه أهل المنطقة. العنوان الأبرز في السويداء هو عمليات القتل والسلب والخطف مقابل الفدية.
أكد الخبير العسكري الروسي رئيس قسم معهد رابطة الدول المستقلة فلاديمير يفسييف أن انتخابات مجلس الشعب المرتقبة دليل على أن سورية دولة ديمقراطية تضمن حق المواطن في حرية إبداء رأيه وفي انتخاب ممثليه إلى مجلس الشعب وهي رسالة مكملة لانتصار سورية على الإرهاب.
وأشار يفسييف في مقابلة مع وكالة سانا إلى أن الدولة السورية قادرة على ضمان نجاح الانتخابات التشريعية ولا سيما مع استقرار الوضع فيها بشكل عام نتيجة الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على الإرهاب.