أخبار سياسية

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه أجرى تعديلات على الموقف العسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بهدف تعزيز حماية القوات الأمريكية ودعم التزام واشنطن بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات الإيرانية.

وأوضح بايدن في رسالة موجهة إلى الكونغرس أنه قام بتعزيز الحضور العسكري في المنطقة كجزء من مسؤولياته كقائد أعلى، وفقًا لسلطاته الدستورية.

وأكد أن الجنود الأمريكيين المنتشرين في الشرق الأوسط لعبوا دورًا مهمًا في الدفاع عن إسرائيل

قام جيش العدو الإسرائيلي بتحويل قرية “محيبيب” الحدودية الجنوبية في لبنان إلى أنقاض بعد تفخيخ عدد من المنازل وتفجيرها بالكامل. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع فيديو توثق لحظة تدمير حي كامل في القرية.

تضم قرية “محيبيب” موقعًا تاريخيًا، وهو مقام “النبي بنيامين”، ابن النبي يعقوب، الذي يعود تاريخه لأكثر من 2000 عام.

هذا المزار الديني والتاريخي كان محط أنظار الزوار من سوريا والعراق قبل الاحتلال الإسرائيلي للجنوب، وكان مقامًا بارزًا في منطقة جبل عامل، حيث كان يتكون من غرفتين.

أكدت مجلة "نيوزويك" الأميركية أنّ الولايات المتحدة تواجه معضلةً تتمثّل في كيفية توفير الأسلحة لحربين متصاعدتين، الأولى يخوضها الاحتلال الإسرائيلي، والثانية في أوكرانيا.

وجاء ما أوردته المجلة بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية أنّها لن تنشر نظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، "ثاد"، لحماية أوكرانيا، كما هي الحال مع "إسرائيل"، التي ستزوّدها الولايات المتحدة ببطاريات "ثاد"، إلى جانب طاقم عسكري مرتبط بها.

وإذ أشارت المجلة إلى أنّ واشنطن أصبحت أكبر مانح للمساعدات العسكرية لكييف، فإنّها شددت على أنّ الولايات المتحدة "تواجه ثمناً متزايداً لمساعدتها إسرائيل أيضاً في الشرق الأوسط".

نفذ الجيشان الأميركي والبريطاني عدة غارات جوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة شمالي البلاد. وذكر مراسل الميادين، أنّ 9 غارات استهدفت منطقتي كهلان والعيلا شرق مدينة صعدة.
 
كما أضاف أنّ العدوان الأميركي البريطاني "استهدف بـ15 غارة العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة".

وأكد مراسل الميادين، أنّ الغارات استهدفت الناحية الشرقية لمدينة صعدة شمالي اليمن، لافتاً إلى أنّ 6 غارات استهدفت مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة.

فجّرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مبنى فُخخ مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة، غربي مدينة جباليا البلد، شمالي قطاع غزة.

وفي العملية ذاتها، فجّرت القسّام عبوةً مضادةً للأفراد بقوة النجدة، فور تقدمها إلى مكان تفجير المبنى، الأمر الذي أدى إلى إيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح.

كذلك، استهدفت القسّام جرافةً إسرائيليةً عسكريةً من نوع "D9" في منطقة حي القصاصيب، غربي مدينة جباليا.

أعلنت المقاومة العراقية تنفيذها هجوماً على هدف حيوي في أم الرشراش المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.

وأكدت المقاومة في بيانٍ أنّ "هذه العملية تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

وشدّدت المقاومة على "استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".

وكانت المقاومة قد أعلنت فجر يوم أمس الأربعاء، توجيهها ضربةً في اتجاه هدفٍ حيوي إسرائيلي وسط فلسطين المحتلة، لافتةً إلى أنّ العملية نُفّذت بواسطة "طائرة ذات قدرات متطورة". 

بيروت حمود:

أجرى قائد وحدة «إيغوز»، الذي يُشار إليه في الحرب بـ «س»، وقائد وحدة الكوماندوس، العقيد عومير كوهين، محادثات صعبة مع مقاتلي الوحدات النخبوية التي لم تتمكن من «تطهير» المنطقة التي عملت فيها في جنوب لبنان قبل أسبوعين لـ«القضاء على بنى تحتية» للمقاومة. وسبب المحادثات احتجاجات الجنود على الطريقة التي تُتخذ فيها القرارات في وحداتهم، إضافة إلى الجانب المهني، والشخصي، المتعلّق بظروف الخدمة العسكرية والطريقة التي هوجمت فيها بعض الأهداف خلال العملية الأخيرة.

أعلنت المقاومة اللبنانية، قصفها مستوطنة "كريات شمونة" بصلية صاروخية. 

وأكدت وسائل إعلام العدو، أنّ الصواريخ تسببت في أضرار بالممتلكات، كما أفادت "هيئة البث" باندلاع حريق في مبنى تعرض لضربة مباشرة من إطلاق الصواريخ.

وذكرت  وسائل إعلام العدو، أنه بعد القصف الأخير من لبنان على "كريات شمونة"، تم إخطار من لا يزال فيها بالإستعداد لإخلائهم إلى طبريا.

كذلك، أعلنت المقاومة، استهدافها دبابة "ميركافا" في مرتفع اللبونة بصاروخ موّجه ما أدّى إلى احتراقها ومقتل وإصابة طاقمها. وسريعاً، أعلنت في بيانه تلاه، استهداف دبابة "ميركافا" ثانية في نفس المرتفع، ما أدى إلى نفس النتيجة.

أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الناطقة باللغة الإنجليزية من القدس المحتلة بأن إسرائيل تشهد موجة هجرة غير مسبوقة، حيث غادر البلاد 40,600 شخص في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي. ويعني ذلك أن المعدل الشهري للهجرة ارتفع إلى حوالي 2,200 شخص مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023، حيث يأخذ هؤلاء المهاجرون معهم أموالهم، وشهاداتهم الأكاديمية، ومهاراتهم المهنية.

وذكرت الصحيفة أن هذه الأرقام تعكس الأثر السلبي المحتمل لهذه الهجرة على مستقبل إسرائيل، حتى في المناطق التي لا تشهد صراعات، مثل الشمال والجنوب.