المربع الثاني
مقاومة التكنوقراط 6: دروس الثورة الكندية
وهذا الأسبوع طلبت الحكومة من البنوك إيقاف حسابات آلاف الأشخاص بدون مستند قانوني، وقامت بعض البنوك بذلك، مما يؤدي لتعريض آلاف الأشخاص للإفلاس، ولعدم القدرة على شراء الطعام، وللطرد من منازلهم بسبب عدم القدرة على دفع الإيجار أو القروض. كما أعلنت الشرطة أنها ستصادر ممتلكات من شاركوا في الاحتجاجات وستبيعها بالمزاد العلني لتغطية تكاليف مرحلة الاحتجاجات، رغم أنه لا يوجد أي قانون في كندا يسمح بذلك. عمليا تقوم الحكومة الكندية بما يشبه قيام إرهابيي سوريا بالتكبير على ممتلكات الناس لنزع ملكيتهم، ولا يقف التشابه عند هذا الحد، فالحكومة الكندية تملك "قضاة شرعيين" يستطيعون تبرير أي سلوك تقوم به، وتملك تنسيقيات إعلامية تسوق كل ما تقوم به على أنه فرض عين عليها.
مقاومة التكنوقراط 5: محكمة الرأي العام
-
كريستيان دروستن: الألماني ومخترع أحد اختبارات PCR، وهو الاختبار الذي اعتمدته منظمة الصحة العالمية لاختراع إصابات بكوفيد 19.
-
تيدروس غيبريسوس: مدير منظمة الصحة العالمية، وهو المسؤول عن إعلان وباء عالمي اعتمادا على الاختبار الذي صممه روستن.
-
أنتوني فاوشي: بوصفه أقدم مسؤول صحي في العالم، وأهم متخذي القرارات التي رافقت إعلان الوباء.
-
بيل غيتس: بوصفه ممولا لعملية إعلان الوباء، والمستفيد الأكبر ماليا منه.
-
شركة بلاك روك: بصفتها المالك الأكبر لعدة شركات تستفيد ماليا من عملية الوباء.
-
شركة فايزر: بوصفها أكثر الشركات العالمية استفادة من الوباء.
ضد المستحيل
خلصت مشاغبة نبيل صالح الأخيرة إلى القول
قريبا سوف يتساوى الجميع أمام عدالة الحرمان.. فواجهوا مصيركم دونما صراخ بعدما فقدتم كل شيء سوى شرفكم وشجاعتكم التي أنقذت البلاد من جحافل التكفيريين.. فالأبطال لايطأطؤون أمام المجرمين..آمين
يطرح نبيل صالح نظرته للمستقبل على أنها قدر محتوم على الجميع أن يواجهوه، وأنا أختلف معه في هذه النظرة، فأنا أعتقد أن المصير يستند على قرار الإنسان وليس على الظروف المحيطة به. ويمكنني أن أستند إلى كتابات فكتور فرانكل وستيفن كوفي لادعم رأيي، ولكن في مقالتي هذه سأتناول الموضوع من وجهة نظر الإدارة وليس من وجهة نظر فلسفية.
هناك ثلاثة استراتيجيات على الأقل يمكن اعتماد أي منها لمواجهة أية حالة تبدو مستحيلة، وهذه الاستراتيجيات هي:
التكنوقراط 5: اللجنة الثلاثية
تمثل نجاحات التكنوقراط تغييرا كبيرا في طريقة إدارة العالم، وانتقالا من لامركزية الإدارة الدولية إلى إدارة مركزية لأغلب النشاط البشري عبر الأمم المتحدة ومنظماتها، ومن حرية القرار الشخصي إلى إدارة مركزية للاستهلاك بواسطة الخوارزميات والبرمجيات. ومع هذا الشكل الجديد للعالم تراجع دور اللجنة الثلاثية وظهرت مؤسسة أخرى كواجهة للتكنوقراط، وهي المنتدى الاقتصادي العالمي، ومنه أعلن التكنوقراط المرحلة القادمة من خطتهم لبناء النظام الاقتصادي العالمي الجديد
مقاومة التكنوقراط 4: التشاركية
مقاومة التكنوقراط 3: الحياة الخاصة
مقاومة التكنوقراط 2: الأناركية
تعلن الأناركية عداءها للسلطة وأجهزتها ومنفذيها، وتعتبر أن مجرد وجود السلطة هو تهديد بالعنف بحق الناس، والتخلص من هذا التهديد يتم بالتخلص من حكم البشر، أي بتحرير البشر من العبودية للسلطة.