أوباما في تركيا بعد دعوته لضمها إلى أوروبا
وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أنقرة في مستهل زيارة رسمية لتركيا تستغرق يومين.
ومن المتوقع أن يعقد أوباما مؤتمرًا صحفيا مع الرئيس التركي عبد الله غل ويلقي خطابًا في البرلمان التركي.
كما أن هناك اهتماما كبيرا بزيارة أوباما في تركيا خصوصا أنها تعتبر الزيارة الخارجية الثانية للرئيس الأميركي بعد كندا لأن زياراته الأخرى كانت لحضور مؤتمرات.
وتأتي جدولة الزيارة في إطار جولة أوروبية تجعل الأتراك يشعرون بأن ذلك يعد اعترافا ضمنيا بالدعم الأميركي لمطالبهم بالانضمام للاتحاد الأوروبي. كما سيُنظر إلى الخطوة على أنها ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وتدعم الأطروحات التركية فيما يخص قضايا المنطقة.
وكانت علاقات تركيا قد توترت مع الإدارة الأميركية السابقة, بسبب احتلال العراق. ومن المتوقع أن تؤسس هذه الزيارة لتعاون جديد بين البلدين في قضايا المنطقة.
ووصل أوباما إلى تركيا قادما من العاصمة التشيكية براغ حيث شارك في قمة جمعته مع قادة سبع وعشرين دولة في الاتحاد الأوروبي، حث فيها قادة دول الاتحاد الأوروبي على قبول انضمام تركيا عضوا كاملا في الاتحاد.
وقال أوباما للقادة الأوروبيين "ينبغي للولايات المتحدة وأوروبا التعامل مع المسلمين باعتبارهم أصدقاءنا وجيراننا وشركاءنا في مكافحة الظلم والتعصب والعنف وإقامة علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وأضاف "وسيكون المضي قدما نحو عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي علامة مهمة على التزامكم بهذا الهدف وسيضمن لنا أن نواصل ترسيخ ارتباط تركيا بأوروبا". وقد لاقت هذه الدعوة رفضا فوريا من فرنسا واستقبالا فاترا من ألمانيا.
المصدر: الجزيرة+ وكالات
إقرأ أيضاً:
ماذا تحتوي حقيبة أوباما في زيارته لتركيا
وهل ستتمكن واشنطن من إعادة أنقرة إلى حظيرة حلفائها
إضافة تعليق جديد