أولمرت يسمن الاستيطان بآلاف الهنود “المهوّدين”
تحل اليوم الذكرى التاسعة والثلاثون لجريمة إحراق المسجد الأقصى بأياد صهيونية في الحادي والعشرين من أغسطس/آب ،1969 وسط دعوة لإعلان نفير عربي وإسلامي لحماية القدس، بينما قررت “إسرائيل” تهويد أكثر من سبعة آلاف هندي وجلبهم كمهاجرين جدد، في وقت هددتها المقاومة بتحويل الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت إلى “رون أراد2” في إشارة إلى ملاح الجو “الإسرائيلي” الذي أسقطت طائرته في لبنان عام 1986 واختفت آثاره منذ ذلك الوقت.
ودعت “حماس” جموع الأمة العربية والإسلامية لإعلان “النفير العام” والخروج في مسيرات جماهيرية غاضبة وتنظيم فعاليات شعبية للتعبير عن “موقف الأمة الحقيقي” نصرةً للقدس وللمسجد الأقصى. كما دعا خطيب الأقصى يوسف سلامة، إلى حماية المسجد من “المؤامرات الخطيرة” التي باتت تشكل خطرا حقيقيا عليه.
وحذر رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر من أن مخطط التهويد والاستيطان الصهيوني قد بلغ مرحلة خطيرة، بينما أكدت الأمانة العامة للجامعة العربية أن ذكرى حريق الأقصى تأتي لتدق ناقوس الخطر إزاء مساعي “إسرائيل” المتواصلة لهدم المسجد. وطالبت الحركة الإسلامية في الأردن ب “تبني خيار الجهاد ودعم قوى المقاومة في الشعب الفلسطيني لتمكينها من الدفاع عن مقدساتها”.
في غضون ذلك، قرر رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود اولمرت استيعاب 7232 هندياً في “إسرائيل” كمهاجرين بدعوى أنهم يهود من أبناء “سبط منشيه”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “معاريف” العبرية.
وسيتوجه وزير الداخلية “الإسرائيلي” مائير شطريت ووزير استيعاب الهجرة ايلي أفلالو إلى الهند مطلع أكتوبر/تشرين الأول للالتقاء مع “أبناء سبط منشيه” وبعد عودتهما ستعقد الحكومة “الإسرائيلية” اجتماعاً خاصاً لإقرار هجرتهم.
على صعيد آخر، حذرت كتائب عزالدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” بأن مصير الأسير “الإسرائيلي” جلعاد شاليت سيكون كمصير ملاح الجو المفقود في لبنان رون أراد، إذا واصلت “إسرائيل” المماطلة في ملف صفقة الأسرى”.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد