إقالات في السعودية مرتبطة بالفساد والحرب على اليمن
أقال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مسؤولاً عسكرياً كبيراً ينتمي إلى العائلة المالكة، ونجله الذي يشغل منصب نائب أمير منطقة، وأمر بإحالتهما مع عدد من الضباط والموظّفين المدنيين في وزارة الدفاع للتحقيق، وذلك بشبهة تورطهم بقضايا فساد مالي.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "واس" إنّ الملك أصدر أمراً ملكياً قضى "بإنهاء خدمة الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، قائد القوات المشتركة، بإحالته إلى التقاعد مع إحالته للتحقيق".
وأضافت أن الأمر الملكي قضى أيضاً بإعفاء نجل الفريق الركن المُقال، الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، من منصب نائب أمير منطقة الجوف شمال المملكة، وإحالته أيضاً للتحقيق.
وأوضح الأمر الملكي أنّ إقالة الأمير فهد ونجله تمّت بناء على "ما تمّ رصده من تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع، ووجود فساد مالي في الوزارة، وارتباط ذلك" بهما و"بعدد من الضباط والموظفين المدنيين وآخرين".
وكلّف العاهل السعودي "الفريق الركن مطلق بن سالم بن مطلق الأزيمع، نائب رئيس هيئة الأركان العامة، بالقيام بعمل قائد القوات المشتركة" للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن.
وتعليقاً على الأمر الملكي المشتركة، اعتبر مراقبون أنّ قرار الاقالة يأتي على خلفية فشل التحالف السعودي في اليمن، وتورط قيادات التحالف في فساد مالي يتعلق بصفقات اسلحة ورواتب المجندين لحماية الحدود وفي اليمن، وتثبيت سلطة ولي العهد محمد بن سلمان.بدوره قال رئيس اللجنة الثورية في جماعة الحوثي محمد علي الحوثي إن "قرار عزل تركي جيد، إن كان من أجل إيقاف الحرب".
وكان التحالف أعلن صباح الثلاثاء عن إسقاط طائرة مسيرة مففخة، أطلقها الحوثيون باتجاه جنوب المملكة.
إضافة تعليق جديد