إيران والبرازيل تؤكدان أن لا حل عسكريا للأزمة في سورية
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره البرازيلي ماورو فييرا أن لا حل عسكريا للأزمة في سورية.
وشدد ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فييرا اليوم في طهران على ان إيران مستعدة لأي تعاون دولي لحل الأزمات في سورية واليمن وليبيا والمشاركة في أي فعالية دولية جادة لحل الأزمات.
وأضاف أن بعض السياسات أدت إلى توسيع رقعة الإرهاب في المنطقة بينما كانت إيران على الدوام على استعداد لتشكيل جبهة مشتركة ضد التطرف والإرهاب وقد اقترحت على الدول الجارة فتح باب الحوار والتفاهم ووضع الماضي جانبا.
ورأى أن المهجرين إلى أوروبا اليوم هربوا من ممارسات تنظيم “داعش” والمجموعات الإرهابية الأخرى.
وأشار إلى أن المحادثات بين الجانبين تطرقت إلى هيكلية الأمم المتحدة والعنف والإرهاب مؤكدا في الوقت ذاته أن توسيع العلاقات بين إيران والبرازيل يصب في مصلحة البلدين.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن إيران ترى أن الإدارة الأمريكية وليس الكونغرس هي الجهة المسؤولة عن الاتفاق النووي وقال ” إننا نعتبر الحكومة الأمريكية هي الجهة المسؤولة عن تنفيذ الاتفاق النووي وعليها ايقاف أي إجراء في الكونغرس يتعارض مع ذلك ” معتبرا أن المحاولات الواسعة التي يقوم بها الصهاينة لإفشال الاتفاق النووي لم تفلح وأن مسؤولية تنفيذ الاتفاق النووي ملقاة على عاتق الحكومة الراهنة والحكومات التي تليها في أمريكا.
من جانبه أكد وزير الخارجية البرازيلي أن البرازيل دعمت دوما المساعي التي صبت في مكافحة الإرهاب وقال” إن إيران والبرازيل توليان اهتماما كبيرا بالعلاقات وبما يجري في المنطقة وأن البرازيل تؤكد على علاقاتها مع ايران وتسعى إلى تعزيزها”.
وأشار فييرا إلى أن بلاده وجهت دعوة لوزيري الخارجية والاقتصاد الإيرانيين لزيارة البرازيل مؤكدا أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الست حدث تاريخي ويمثل نصرا للدبلوماسية.
وكالات
إضافة تعليق جديد