الأمم المتحدة: غزة قد تصبح مكاناً غير قابل للعيش

02-09-2015

الأمم المتحدة: غزة قد تصبح مكاناً غير قابل للعيش

حذرت هيئة الأمم المتحدة المكلفة شؤون التنمية والتجارة، في تقريرها السنوي، الذي نُشر اليوم، أن قطاع غزة الذي يعاني من حصار إسرائيلي خانق بعد تعرضه لحروب عدة، يمكن أن يصبح مكانًا "غير قابل للعيش في حلول العام 2020".

وقالت هيئة الأمم المتحدة المكلفة شؤون التنمية والتجارة حول المساعدات التي تقدمها الى الشعب الفلسطيني، إن "قطاع غزة يمكن أن يصبح غير قابل للعيش في حلول العام 2020 في حال تواصلت الاتجاهات الاقتصادية الحالية" خلال السنوات الخمس المقبلة.

وجاء في التقرير أن "التداعيات الاجتماعية والصحية والأمنية لهذا النمو الديموغرافي المرتفع وللاكتظاظ السكاني، هي من بين العوامل التي قد تجعل من غزة مكاناً غير قابل للعيش في حلول العام 2020".

ويشدد الخبراء الاقتصاديون في التقرير على أن القطاع "عاش العام 2014 النزاع الثالث خلال ست سنوات والذي تمثل بعملية عسكرية واسعة" بعد سنوات عدة "من الحصار الاقتصادي".

واضاف التقرير أن "جهود إعادة الإعمار بطيئة للغاية مقارنة بالدمار القائم، والوضع الاقتصادي في غزة عاجز عن النهوض"، موضحًا أن الوضع الاجتماعي الاقتصادي في القطاع "وصل الى النقطة الأدنى منذ العام 1967" عندما احتلت "اسرائيل" هذه المنطقة قبل أن تنسحب منها العام 2005.

ويشير التقرير الى ان الآفاق بالنسبة للعام 2015 "غير مشجعة كثيرًا بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة وتراجع المساعدات وبطء إعادة الإعمار والانعكاسات المتواصلة لمضي اسرائيل في احتجاز العائدات الجمركية الفلسطينية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2015".

ويقع قطاع غزة جنوب غربي فلسطين المحتلة على الحدود مع مصر. وتبلغ مساحته 362 كيلومترًا مربعًا يمتد على طول 41 كيلومتراً بعرض يراوح بين 6 و12 كيلومترا. ويعيش فيه نحو 1،8 مليون شخص في واحدة من اعلى الكثافات السكانية في العالم.

وتفرض سلطات الاحتلال حصاراً على قطاع غزة منذ أسر احد جنودها في العام 2006 رغم اطلاق سراحه العام 2011.


(أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...