البيت الأبيض يقر بخطأ احتلال العراق والخارجية تتهرب من التعليق
أقرت الإدارة الأمريكية ضمنياً بأن احتلال العراق كان خطأ وأنها ستتعلم من هذا الخطأ ومن غيره في تعاملها مع الملفات الدولية.
ونقلت روسيا اليوم عن المتحدث باسم البيت الأبيض جورج إرنست قوله في مؤتمر صحفي أمس تعليقاً على نتائج التحقيق الذي أجرته بريطانيا بخصوص احتلال العراق “نتعلم دروساً من الأخطاء المرتكبة سابقاً والعلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا خاصة ونأمل في أن تتعزز هذه العلاقات لاحقاً من أجل ضمان الأمن والازدهار في بلدينا”.
وأضاف أرنست إن “الرئيس باراك أوباما واجه تداعيات هذا القرار وستواجهها أيضاً الإدارة المستقبلية”.
وفي وقت سابق أمس أكد رئيس لجنة التحقيق البريطانية في الحرب على العراق جون شيلكوت أن مشاركة بريطانيا فى غزو العراق واحتلاله في العام 2003 “شكل خطأ أدى لعواقب وخيمة لم يتم تجاوزها حتى اليوم “.
من جانبه تهرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي من التعليق على الموضوع وقال “إن الولايات المتحدة لا تنوي الإسهام في استئناف الجدل حول التدخل العسكري في العراق” رافضاً التعليق على التقرير البريطاني.
وفي إشارة إلى مدى شعور الإدارة الأمريكية بالمأزق الذي وضعها فيه التقرير قال كيربي إن واشنطن “لا مصلحة لها في استئناف الجدل حول القرارات التي أدت إلى حرب العراق في العام 2003”.
وحسب لجنة التحقيق البريطانية في تقريرها النهائي فإن حكومة توني بلير انضمت إلى العملية العسكرية الأمريكية ضد العراق قبل استنفاد كل الفرص المتوفرة للحل السلمي موضحة أن العمل العسكري لم يكن الملاذ الأخير.
وكالات
إضافة تعليق جديد